Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 12 نوفمبر 2024 9:57 صباحًا - بتوقيت القدس

القمة العربية والإسلامية في الرياض

تعقد في العاصمة السعودية الرياض القمة العربية والإسلامية والتي تعتبر امتدادًا للقمة التي عقدت قبل عام في الزمان والمكان، حيث تناقش القمة عدة قضايا رئيسية في مقدمتها استمرار حرب الإبادة في غزة، والحرب على لبنان إلى جانب قضايا أخرى تهم المنطقة والإقليم، خاصة تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية وعودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات الأمريكية، وما توعد به خلال الدعاية الانتخابية، فيما يتعلق بمستقبل المنطقة وشكل خارطة إسرائيل.


في الإطار نفسه فإن لسان حال المواطن العربي يقول: ما حاجتنا لقمم لا توقف الحرب والعدوان، وليس بمقدورها فك الحصار في ظل اتساع رقعة المجاعة الجماعية في شمال غزة؟! وهذا يدفعنا للتساؤل حول الدور العربي شبه الغائب خلال 400 يوم من حرب الإبادة في غزة، وفي الوقت نفسه فإن هذه الحرب كشفت العجز الدولي والعجز الأممي وليس العربي فحسب، بل إن المجتمع الدولي بأسره فشل في وقف الإبادة الجماعية، كما فشل في فك الحصار وحماية المؤسسات الدولية في غزة وفي مقدمتها الأونروا، والتي قصفت مكاتبها ومخازنها ومركباتها، أمام عين العالم.


إن الموقف العربي الرسمي خلال الحرب لم يكن بالمستوى المنشود، وربما كان متوقعًا، فحالة الضعف العربي لا تخفى على أحد، والانقسامات بين الدول والتجاذبات انعكست بشكل مباشر على وحدة القرار العربي الذي غاب طيلة 400 يوم، فماذا يمكن أن تحمله هذه القمة بكل ما تمثل عربيًا وإسلاميًا؟ وهنا حتى لا نرفع سقف الأمنيات فلا نريد من العرب أن تتحرك جيوشهم، ولا نريد منهم أن يستخدموا ورقة النفط مثلًا، ولكن نريد موقفًا عربيًا جمعيًا وموحدًا وفق رؤيا تقوم على المصالح العربية التي تنسجم ومصالح الفلسطيني وفي مقدمتها تعزيز الصمود في مواجهة خطر التهجير القائم، وتمكين الفلسطينيين من البقاء في أرضهم ووطنهم، من خلال خطط عربية مشتركة، خاصة أن المنطقة برمتها يتهددها خطر ترامب، صاحب صفقة القرن التي فشلت في دورته الأولى، وقد يعيدها من جديد، الأمر الذي يستدعي سياسات عربية موحدة ومحكمة لمواجهة هذا الخطر الحقيقي الذي يتربص بالمنطقة.


من الطبيعي أن نجد رأي المواطن في الشارع العربي غير مكترث لما سوف يصدر عن القمة العربية والإسلامية في الرياض، فهو على حق في ظل استمرار الحرب في غزة وعلى لبنان، وهو يرى أن الاحتلال يضرب كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويحمي نفسه بالفيتو الأمريكي، بينما لا أحد يحمي الأبرياء الذين يقتلون في غزة ولبنان بنيران الاحتلال، وفي ظل وحشية حكومة نتنياهو المستمرة، وعجز الدبلوماسية العربية حتى اليوم عن وقف شلال الدم وكسر الحصار، يبقى لسان حال المواطن صادقًا، فما حاجتنا للبيانات والمطالبات والإدانات وشلال الدم يسيل وقلوب الأبرياء تنزف؟!

دلالات

شارك برأيك

القمة العربية والإسلامية في الرياض

المزيد في أقلام وأراء

ترف الحوار تحت وطأة جريمتي الإبادة والتطهير العرقي

جمال زقوت

صوت الأذان سيصدح في كل مكان وكل زمان

حديث القدس

التكفيريون يضربون في سوريا تنفيذاً لتهديدات نتنياهو وأطماع أردوغان

وسام رفيدي

مصير وحدة الساحات بعد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله

اللواء المتقاعد: أحمد عيسى

"تعزيز الفوضى واستدامة الاحتلال" مشروع الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط

مروان أميل طوباسي

أنقرة تنوب عن تل أبيب في الحرب على سوريا

راسم عبيدات

خطط الاستيطان في غزة واستمرار الإبادة

بهاء رحال

حتى لا يدفع الفلسطينيون ثمن التسويات في الإقليم

د. أحمد رفيق عوض

لسوريا ومع سوريا

حمادة فراعنة

ولا يُنبئك مثل خبير!

اعتراف من الداخل

حديث القدس

المكلومون

بهاء رحال

معركة المواجهة بين الهزيمة والانتصار

حمادة فراعنة

النموذج اللبناني.. وضوح الرؤية ووحدة القرار

د. دلال صائب عريقات

أهميـة المشـاركة في اتخاذ القـرار

أفنان نظير دروزه

غزة في خضم الحرب: إعادة تشكيل الجغرافيا والديموغرافيا

ياسـر منّاع

اقتراح مقدم للأخ الرئيس محمود عباس

المحامي زياد أبو زياد

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل العلاقات العامة: حقبة جديدة من الاتصال الذكي

بقلم: صدقي ابوضهير

أبرز التوجهات التقنية الاستراتيجية لعام 2025: نظرة مستقبلية

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

الصورة بكل الأوجاع!

ابراهيم ملحم

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 163)