Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الخميس 12 سبتمبر 2024 11:41 صباحًا - بتوقيت القدس

نتنياهو لم يطلب لقاء غوتيريش خلال الدورة الجديدة للجمعية الأممية

"القدس" دوت كوم- الأناضول

كشفت هيئة البث العبرية (رسمية)، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يطلب بعد لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة للمنظمة الدولية.


وتم افتتاح الدورة العادية التاسعة والسبعين للجمعية العامة بمدينة نيويورك في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، وتستمر المناقشات العامة بين 24 و30 من الشهر ذاته.


وقالت هيئة البث: "لم يتقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن بطلب لعقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أثناء الدورة الجديدة للجمعية العامة".


وتساءلت بشأن ما إذا كان نتنياهو يقاطع غوتيريش، الذي سبق لمسؤولين إسرائيليين أن طالبوا باستقالته؛ على خلفية انتقاداته للحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


وقبل أيام، قال غوتيريش إن "الدمار والموت" في غزة هو "أسوأ" ما شاهده منذ أن تولى منصبه في الأمم المتحدة عام 2017.


وبدعم أمريكي، أسفرت هذه الحرب عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.


ووفق هيئة البث فإن السبب الرئيسي لموقف نتنياهو هو "الاستياء الإسرائيلي من مواقف وتصريحات غوتيريش ضد إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة".


ولفتت إلى أنه في كل عام، خلال انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحضرها رئيس وزراء إسرائيلي ويجتمع مع الأمين العام للمنظمة الدولية.


وتابعت: "حدث هذا أيضا العام الماضي، عندما التقى نتنياهو مع غوتيريش، وهو تقليد متعارف عليه".


الهيئة نقلت عن متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله: "إذا طلب رئيس الوزراء عقد اجتماع، فسيحدد الأمين العام للأمم المتحدة موعدا، مثلما يجتمع مع أي رئيس وفد يطلب اجتماعا".


و"يستدل من حديث دوجاريك أنه من غير المتوقع أن يبادر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة إلى طلب عقد اجتماع (مع نتنياهو)"، كما أضافت الهيئة.


وزادت بأنه "في العام الماضي كان هناك توتر كبير بين إسرائيل وغوتيريش".


وأردفت: "بعد أيام قليلة من 7 أكتوبر، قال غوتيريش إن ما جرى لم يحدث من فراغ؛ لأن الفلسطينيين يعيشون تحت احتلال خانق".


وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.


واستطردت الهيئة: "كما قرر غوتيريش عدم إدراج حماس على لائحة العنف الجنسي (على خلفية مزاعم إسرائيلية) وانتقد مؤخرا هجوما إسرائيليا على مدرسة بغزة تابعة للأونروا (الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين) يقيم فيها نازحون".


وبينما تقترب حرب إسرائيل المدمرة على غزة من إكمال عامها الأول، يصل زعماء العديد من الدول إلى نيويورك في الثلث الأخير من الشهر الجاري لإلقاء كلمات بلادهم أمام الجمعية الأممية العامة.


وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.


كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.


وحولت تل أبيب قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

دلالات

شارك برأيك

نتنياهو لم يطلب لقاء غوتيريش خلال الدورة الجديدة للجمعية الأممية

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)