Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الجمعة 09 أغسطس 2024 5:47 مساءً - بتوقيت القدس

هاريس تنفي أنها دعت إلى حظر الأسلحة عن إسرائيل

واشنطن - "القدس"دوت كوم – سعيد عريقات

نفى فريق المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس علنًا الاقتراحات التي تفيد بأنها منفتحة على حظر الأسلحة على إسرائيل، بعد يوم من وصف النشطاء التقدميين أن نائبة الرئيس "منفتحة" على مناقشة تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل.


وفي بيان من حملة هاريس، قالت نائبة الرئيس الأميركي إنها "كانت واضحة: ستعمل دائمًا على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران".


وأصدر فيل جوردون، مستشار الأمن القومي لهاريس بصفتها نائبة للرئيس، صباح الخميس توضيحًا إضافيًا، حيث كتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس X " أن هاريس "لا تدعم حظر الأسلحة على إسرائيل".


وتتناقض تصريحات فريقي هاريس مع بيان أصدرته يوم الأربعاء ليلى العبد وعباس علوية (وهما من أصول فلسطينية)، مؤسسا الحركة الوطنية "غير الملتزمة"، والتي سعت إلى دفع الحزب الديمقراطي لتغيير سياساته بشأن حرب إسرائيل على غزة. وقال نشطاء غير ملتزمين إنهم تحدثوا لفترة وجيزة مع هاريس ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز، وقالوا إن هاريس "غبرا عن تعاطفهما، وأعربا عن انفتاحهما على لقاء مع قادة غير ملتزمين لمناقشة حظر الأسلحة" بحسب ماقله هؤلاء القادة لموقع "ميدل إيست آي".


وما أعقب ذلك بعد وقت قصير من إصدار هذا البيان كان حادثة حيث واجه ناشطون مؤيدون للفلسطينيين هاريس خلال تجمع انتخابي يوم الأربعاء في ديترويت بولاية ميشيغان، وهي منطقة تضم واحدة من أكبر تجمعات الأميركيين العرب في البلاد.


وردت هاريس على الناشطين بإسكاتهم وتوبيخهم قائلة: "هل تعلمون ماذا؟ إذا كنتم تريدون فوز دونالد ترامب، فقولوا ذلك ، وإلا، فأنا أتحدث".


وعلى الرغم من تجنبها للمحتجين، والذي انتشر منذ ذلك الحين على وسائل التواصل الاجتماعي، استمرت العديد من الأصوات التقدمية في الدفاع عن فكرة أن هاريس ستكون منفتحة على تغيير سياسة الحزب الديمقراطي بشأن إسرائيل لإرضاء الناخبين المؤيدين للفلسطينيين.


وفي يوم الخميس، أصدرت حملة "غير ملتزمون Uncommitted " (وهي حركة بالأساس من الناخبين الأميركيين من أصول فلسطينية، من اللذين تعهدوا بعدم التصويت للرئيس الأميركي جو بايدن عندما كان مرشح الحزب)،  بيانًا ردًا على تعليقات فريق هاريس المعارضة لحظر الأسلحة.


وعلى الرغم من التأكيد العلني على أن هاريس ستحافظ على المساعدات لإسرائيل، أخبرت الحملة مؤيديها أن هاريس مستعدة لتغيير المسار بشأن إسرائيل وفلسطين.


وقالت الحملة التي باتت تضم ملايين الناخبين من الذين يعارضون الحرب على غزة في بيان: "لقد وجدنا الأمل في أن تعبر نائبة الرئيس هاريس عن انفتاحها على الاجتماع بشأن حظر الأسلحة، ونحن حريصون على مواصلة المشاركة لأن الأشخاص الذين نحبهم يُقتلون بالقنابل الأميركية".


وقالت المجموعة في بيانها الذي نشره موقع ميدل إيست آي :  "من الواضح لنا أن نائبة الرئيس هاريس يمكنها قيادة سياسة بلدنا تجاه غزة إلى مكان أكثر إنسانية. إننا نأمل أن تلتقي بنا حتى نتمكن من المضي قدمًا لمناقشة حظر الأسلحة".


وقد زعمت شخصيات إعلامية مستقلة أن قطاعات من الحركة التقدمية تصنع رواية مفادها أن إدارة هاريس-والز ستكون أكثر عرضة لمطالب الناخبين المؤيدين للفلسطينيين دون أي دليل فعلي.


وكتب الصحفي ألتحقيقي على موقع سابستاك زيد جيلاني "لم تقل إنها منفتحة على حظر الأسلحة، بل قالت إنها منفتحة على الاجتماع معهم؛ إن التقدميين يستمرون في تكوين كامالا هاريس التي لا وجود لها".


آراء هاريس بشأن غزة


لقد انسحب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق يوم 21 تموز الماضي، وتم ترشيح هاريس على الفور تقريبا كخليفته الديمقراطية لمواجهة المنافس الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب.


و لأشهر طويلة، كانت إدارة بايدن هدفًا للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين للحرب بسبب دعم الرئيس الكامل لجهود الحرب الإسرائيلية على غزة منذ الهجمات التي قادتها حركة حماس في 7 تشرين الأول على منطقة غلاف غزة ، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 ، بينهم 311 جنديا بحسب التقارير الرسمية الإسرائيلية، واحتجاز أكثر من 250 شخصا تم اقتيادهم إلى غزة.


وقد قتلت إسرائيل في حربها على غزة حتى الآن أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لإحصاء رسمي من وزارة الصحة الفلسطينية. ومع ذلك، فقد قدر بعض الخبراء عدد القتلى بأكثر من 180 ألف فلسطيني.


واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين وكذلك البنية التحتية للقطاع،  بما في ذلك المدارس والمستشفيات وملاجئ الأمم المتحدة. كما قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 160 صحفيًا فلسطينيًا.


وطوال الحرب، حافظت إدارة بايدن على نفس المستوى من الدعم العسكري لإسرائيل، حيث قدمت الذخائر والأسلحة لمساعدة عمليات البلاد في غزة. يُنظر إلى نهج بايدن في الحرب على أنه غير شعبي على نطاق واسع بين قاعدة الناخبين الديمقراطيين.


من ناحية أخرى، تلقت حملة كامالا دفعة من المشاركة من التقدميين، خاصة بعد اختيارها لحاكم ولاية مينيسوتا والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس. ومع ذلك، كما كشف موقع ميدل إيست آي يوم الأربعاء، قال نشطاء مناهضون للحرب على الرغم من تعيينه، لم يلتق والز بعد بعائلات فلسطينية من مينيسوتا فقدت أقاربها في غزة.


كانت هاريس أيضًا هادئة نسبيًا عندما يتعلق الأمر بالكشف عن سياساتها الفعلية ولم تجرِ مقابلة إعلامية بعد منذ تأمين الترشيح.


وبحسب موقع ميدل إيست بشأن آراء هاريس بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي متوافقة مع خطوط الحزب الديمقراطي.


وأشارت هاريس والمقربون منها مرارًا وتكرارًا إلى أنها ستظل مؤيدة قوية لإسرائيل.


يشار إلى أن دوج إيمهوف، زوج هاريس، (وهو يهودي أميركي) قال خلال مكالمة زووم الشهر الماضي  استضافها المجلس الديمقراطي اليهودي في أميركا والنساء اليهوديات من أجل كامالا "اسمحوا لي أن أوضح هذا: كانت نائبة الرئيس وستظل مؤيدة قوية لإسرائيل كدولة ديموقراطية ويهودية آمنة، وستضمن دائمًا أن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها، نقطة. لأن هذه هي كامالا هاريس".

دلالات

شارك برأيك

هاريس تنفي أنها دعت إلى حظر الأسلحة عن إسرائيل

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)