Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 01 أغسطس 2024 9:01 صباحًا - بتوقيت القدس

ضربتان لطهران.. واحدةٌ في القلب وأُخرى بالخاصرة!

تلخيص

إبراهيم ملحم

بتوقيتهما، ومكان حدوثهما، والأهداف والأجندات الـمُضمَرة الكامنة وراءهما، والأوزان الثقيلة للشخصيتَين المستهدَفتَين فيهما، تعكسُ الضربتان الـمُتتابعتان، بفارق التوقيت، رغبةً مُلحّةً لاستجلاب ردود فعلٍ تُقدّمُ الذريعةَ العاجلةَ لتصفية الحساب على الطاولة، بضربةٍ واحدةٍ للفروع الممتدة، وللأُصول والينابيع الـمُغذية.


لا فكاكَ من الانزلاق إلى قعر الهاوية، واشتعال قوس النار، حيث تنفتح الساحات هذه المرة، بعضُها على بعض، بالاضطرار لا بالخيار، تحدٍّ لا يُمارسُه إلا مَن تتلبّسُه شهوةُ الانتقام، والرغبةُ في استجلاب صورة انتصارٍ من تحت الركام، بخطابٍ محمولٍ على لوثةٍ تلموديةٍ استدعت نصوصاً ثأرية، فيها من النزعات الانتقامية أكثرُ من الحسابات والتحسّبات السياسية.


ضربُ الخواصر، وإتباعُه بضربةٍ في القلب، ليسا إلا استجلاباً لردّ، تُريد إسرائيل أن تكون لها النقلةُ الأخيرةُ فيه، مدعومةً بالقوة الأمريكية السائلة في لحظةٍ تبدو فيها متواطئة، أو غيرَ قادرةٍ على كبح نزوات الحليف المتمرّد، المستقوي بجرعة المناعة التي تلقّاها تحت قبة الكونغرس، ليخلطَ حابلَ الضاحيةِ بنابلِ غزة، بالحديدة ونطنز وبوشهر، حيث تنضج الكعكةُ الصفراءُ على مَهَل. فحان تدميرُها، قبل أن تستوي على سوقِها.


إعلانُ الرئيس الحدادَ العام وتنكيسَ الأعلام تعبيرٌ عن فجيعةٍ وطنية، تُضاف إلى الفجيعة اليومية التي تلمّ بنا مع استمرار حرب الإبادة في غزة. لعلنا أحوجُ اليومَ من أيّ وقتٍ مضى للاعتصام بالوحدة الوطنية، تجنباً لتداعياتٍ غير مُحتملةٍ مع استمرار الانقسام والفرقة. 


الرحمةُ للشهيد القائد الوطني إسماعيل هنية ولجميع الشهداء.


دلالات

شارك برأيك

ضربتان لطهران.. واحدةٌ في القلب وأُخرى بالخاصرة!

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 4 شهر

صبرا يا ال ياسر فإن موعدكم الجنة فالجنة تحت ظلال السيوف

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)