شارك

تشهد الضفة الغربية حملة اعتقالات غير مسبوقة منذ عام 1967 حيث تشير التقديرات إلى اعتقال نحو 10 آلاف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ خلال 24 ساعة 6 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، وأسرى سابقون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الأحد، إن الاعتقالات توزعت على محافظات رام الله، جنين والقدس.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 9845، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا.

أبشع حملات الاعتقال

بدوره، قال المتحدث باسم نادي الأسير، أمجد النجار، إن الاحتلال الإسرائيلي شن أبشع حملات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، موضحا أن حملات الاعتقال تحمل الصيغة الانتقامية.

من جانبه، قال إبراهيم نجاجرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعامل الأسرى والمعتقلين بطريقة مهينة، وكثيرا ما يتم التبول عليهم، والبصق في أفواههم.

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.

الاحتلال يحاصر مخيم بلاطة

وحاصر جيش الاحتلال منزلاً بمخيم بلاطة بنابلس بالضفة الغربية صباح اليوم واستهدفه بصواريخ محمولة على الأكتاف وسط عمليات إطلاق نار وتفجير وتدمير في محيط المنزل المحاصر.

وأشارت مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن جرافات الاحتلال هدمت أجزاء من مول العرايشي بالمخيم.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابة فتى خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس للمرة الرابعة خلال أقل من 24 ساعة وسط الدفع بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة.

ويعم الاضراب الشامل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اليوم الأحد عقب استشهاد فلسطينيين في مخيم بلاطة شرق المدينة وذلك امتثالاً لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي.