منوعات
الأحد 14 يوليو 2024 10:01 صباحًا - بتوقيت القدس
رواج لافت وغير مسبوق للكوفية الفلسطينية في أميركا
تلخيص
واشنطن- الجزيرة
سجلت مبيعات الكوفية الفلسطينية في الولايات المتحدة، ارتفاعا قياسيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث يرتديها الأميركيون المناهضون للحرب بوصفها رمزا، للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وتحضر الكوفية بشكل بارز في الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها بالولايات المتحدة والدول الغربية، حيث أصبح هذا الوشاح في نظر كثيرين رمزا للمقاومة، وشعارا ثوريا ضد الظلم والانتهاكات، ممثلة فيما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص.
وتقول الناشطة تينا، وهي أميركية من أصل يوناني، إنها أدركت أن الكوفية رمز للمقاومة "حينما رأيت الفلسطينيين يقاومون الاحتلال وهم يرتدونها"، مضيفة أنّ ذلك "أمر ملهم للغاية" حيث شعرت أن أقل "ما يمكنني عمله هو إظهار التضامن".
وترابط تينا منذ أن تركت مدينتها بوسطن نهاية الشتاء، باستمرار أمام منزل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رفضا لدعمه الحرب على غزة، فيما لا تفارقها الكوفية الفلسطينية خلال مشاركتها في الفعاليات المختلفة.
كذلك غيرت حرب غزة نظرة أليكس بوستك -وهو أميركي يهودي- للكوفية من رمز معاد، كما لا يزال ينظر إليها كثير من معارفه، إلى رمز لقضية عادلة.
وقال بوستك، إنه وللأسف كان يرى الكوفية، كما قدمتها وسائل الإعلام والسينما، رمزا "للإرهابيين"، لكنه وبمرور الوقت تبين له أنها رمز لشعب سُلبت حريته وبارتدائها يساعد ذلك على إبراز القضية ولفت الانتباه إليها
حضور رمز سياسي
وبدا حضور الكوفية كرمز سياسي لقضية شعب يقاوم الاحتلال طاغيا خلال موجة التضامن الواسعة مع غزة، وقد انخرط فيها نجوم من مجالات الفن والرياضة والسياسة وقطاع واسع من طلاب الجامعات.
وأمام البيت الأبيض يتجمع محتجون بشكل متكرر للتنديد بدعم الإدارة الأميركية للاحتلال الإسرائيلي ويضع أغلبهم الكوفية الفلسطينية، كما في بقية المظاهرات والفعاليات.
وقالت إحدى المشاركات في احتجاج أمام البيت الأبيض "حينما نرتديها نشعر أننا متحدون وجزء من رسالة أكبر.. إنها هدية فلسطين للعالم"، فيما قال آخر "إنها نموذج للتضامن مع إخوتنا وأخواتنا في فلسطين ونرتديها لأننا معهم في نضالهم".
وبإصرارهم على ارتداء الكوفية الفلسطينية، يُظهر النشطاء المناهضون للحرب على غزة، تحديا للمخاطر العديدة التي تترتب أحيانا على ذلك، بالنظر إلى تزايد التهديدات والهجمات ضد المعارضين للحرب.
وبينما يشعر رائد الخطيب (بائع كوفيات) بالأمان بين مناصري فلسطين فإن الحال ليس دائما كذلك، حيث يكشف عن مواجهته مضايقات من عنصريين وصلت إلى حد التهديد بالقتل.
وخلال بيعه الكوفيات والأعلام الفلسطينية للعابرين في منطقة جورج تاون، يضع رائد على صدره كاميرا مراقبة لتوثيق أي اعتداء محتمل، وهو رادع لم يكن حاضرا خلال حوادث الاعتداء المتزايدة ضد مرتدي الكوفية بما في ذلك إطلاق الرصاص على طلاب فلسطينيين بجامعة فيرمونت.
ورغم هذا الوضع، تشهد مبيعات الكوفية في البلاد زيادة غير مسبوقة خاصة منذ بدء حرب غزة، فيما توارت محاولات جعل الكوفية مجرد تقليعة في الأزياء مع بروزها مجددا كرمز للنضال والمقاومة.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا في غزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
الأكثر قراءة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
عبدالعزيز خريس.. فقد والديه وشقيقته التوأم بصاروخ
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 78)
شارك برأيك
رواج لافت وغير مسبوق للكوفية الفلسطينية في أميركا