Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

منوعات

الأربعاء 10 يوليو 2024 9:09 صباحًا - بتوقيت القدس

الشركة الأم لفيسبوك تحظر استخدام كلمة "الصهاينة" كغطاء لانتقاد "اليهود أو إسرائيل"

تلخيص

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات

أعلنت شركة "ميتا “ Meta، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيحظر الإشارات المهينة أو التهديدية إلى كلمة "الصهاينة" في الحالات التي يتم فيها استخدام المصطلح للإشارة إلى اليهود أو الإسرائيليين .


ويعني التغيير أن المنشورات على فيسبوك وإنستغرام ستتم الآن إزالتها إذا قرر المشرفون أنها تستخدم "صور نمطية معادية للسامية، أو تهدد بأنواع أخرى من الأذى من خلال التخويف أو العنف الموجه ضد اليهود أو الإسرائيليين تحت ستار مهاجمة الصهاينة"، حسبما قالت "ميتا" في مدونة.


وبموجب سياسة خطاب الكراهية في Meta، لا يُسمح للمستخدمين بمهاجمة الأشخاص على أساس خصائص مثل العرق والانتماء العرقي والانتماء الديني والإعاقة والهوية الجنسية. وتحظر القواعد الحالية استخدام كلمة "صهيوني" للإشارة إلى اليهود أو الإسرائيليين في حالتين محددتين بشكل ضيق، بما في ذلك "حيث يتم مقارنة الصهاينة بالجرذان". وقالت ميتا إن هذه القواعد لم تأخذ في الاعتبار النطاق الواسع من الطرق التي يستخدم بها الأشخاص هذا المصطلح، بحسب ما ذكرته صحيفة "جيويش تلغرافك إيجانسي".


واتهمت مجموعة من المنظمات اليهودية الأميركية النشطاء والمدافعين عن القضية الفلسطينية ، بالإشارة إلى "الصهاينة" بدلا من اليهود كغطاء للخطاب المعادي للسامية، ورحب البعض بالإعلان، حيث أشار "المؤتمر اليهودي العالمي" إلي القرارباعتباره "قرارا تاريخيا" وذلك في بيان صحفي.


وقال رونالد لاودر، رئيس "المؤتمر اليهودي العالمي" لصحيفة "جيويش تلغرافك إيجانسي"  : "إن قرار ميتا هو تقدم مطلوب بشدة في معركتنا المستمرة ضد معاداة السامية والكراهية عبر الإنترنت". وأن "من خلال الاعتراف ومعالجة سوء استخدام مصطلح "الصهيوني"، تتخذ ميتا موقفا جريئا ضد أولئك الذين يسعون لإخفاء كراهيتهم لليهود (بالتستر وراء استخدام كلمة صهيوني)".


كما دعا لاودر أصحاب منصات التواصل الاجتماعي الأخرى إلى أن يحذوا حذوها.


وقدم ما يقرب من 150 مجموعة مناصرة لإسرائيل "مداخلات" أدت إلى تحديث سياسة ميتا، بما في ذلك سايبرويل  CyberWell، وهي شركة إسرائيلية تعرف نفسها بأنها "منظمة غير ربحية تقوم بتوثيق تضخم معاداة السامية على الإنترنت وإنكار المحرقة منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل" وفق إدعائها.


وتستخدم شركة  CyberWell، التي يقع مقرها في تل أبيب، التعريف العملي لمعاداة السامية الذي وضعه التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، وهي وثيقة شعبية ومثيرة للجدل تصنف الانتقادات الموجهة لإسرائيل على أنها معاداة للسامية.


وفي بيان صحفي، قالت CyberWell إنها زودت شركة ميتا Meta  ببيانات توضح الاستخدام الواسع النطاق لكلمة "الصهيونية" ككنية عن الحديث عن اليهود والإسرائيليين، مضيفة أنها ستتتبع مدى نجاح الشركة في تطبيق سياستها الجديدة.


وبحسب ""جيويش تلغرافك إيجانسي"، قال تال أور كوهين مونتيمايور، المدير التنفيذي لشركة  CyberWell(الإسرائيلية) ، في بيان إن استخدام مصطلح "الصهيوني" لنشر انتقادات لا سامية مع تجنب الكشف عنه قد تم استخدامه من قبل المتطرفين في أقصى اليسار والمتطرفين في أقصى اليمين".


وقالت ميتا إنها لا تزال تدرس كيفية معالجة سياساتها للحالات التي يشير فيها المستخدمون إلى كلمة "صهاينة" كمجرمين. وفي بعض السياقات، قال التقرير، إن استخدام "الصهاينة" و"المجرمين" يمكن أن يكون اختصارًا لتصرفات الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي ، وقد يمثل خطابًا مشروعًا فيما يتعلق بالاتهامات بجرائم الحرب المرتكبة في غزة أو الضفة الغربية المحتلة.


وتنتظر Meta مداخلات من مجلس الرقابة الخاص بها، وهي الهيئة المستقلة المكلفة بمراجعة قرارات إدارة المحتوى الخاصة بالشركة وتقديم توصيات السياسة.


وقال متحدث باسم مجلس الرقابة لوكالة التلغراف اليهودية أن توجيهاته بشأن هذه المسألة ستكون جاهزة في شهر أيلول المقبل .

دلالات

شارك برأيك

الشركة الأم لفيسبوك تحظر استخدام كلمة "الصهاينة" كغطاء لانتقاد "اليهود أو إسرائيل"

المزيد في منوعات

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 304)