فلسطين
الأحد 30 يونيو 2024 8:49 صباحًا - بتوقيت القدس
"التوجيهي".. ارتياحٌ لامتحان التاريخ وأسئلة الرياضيات "قادمة من المريخ"
تلخيص
خاص بـ"القدس" دوت كوم
العلمي: "الرياضيات" صعبة وتطلّبت تركيزاً كبيراً
الأدبي: أسئلة التاريخ مباشرة لكنها طويلة
التجاري: "المشاريع الصغيرة" فيها "لف ودوران"
مناشدات للترفق بالطلبة ومراعاة ظروفهم النفسية
تباينت آراء طلبة الثانوية العامة من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يتقدمون للامتحانات في السفارات الفلسطينية، بين الرضا والسخط على طبيعة أسئلة الامتحانات، لكنهم أجمعوا على ضرورة مراعاتهم عند التصحيح، سيما في ظل ما يعيشه الشعب الفلسطيني من أجواء حرب همجية في قطاع غزة، والاقتحامات والاعتداءات المتواصلة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
واشتكى طلبة الفرع العلمي من صعوبة أسئلة الجلسة الثانية من امتحان الرياضيات، فيما عبّر طلبة الفرع الأدبي عن رضاهم من أسئلة امتحان التاريخ، متمنين أن تكون الأسئلة في باقي المقررات مثل امتحان التاريخ، بينما طلبة الفرع التجاري قالوا إن أسئلة امتحان "المشاريع الصغيرة" كانت صعبة إلى حد معين، غير أن الطلبة من مختلف الفروع أجمعوا على صعوبة قسم الاختيار من متعدد كونها لم تكن مباشرة.
في غضون ذلك، أجمع طلبة الثانوية العامة في الفرع العلمي على صعوبة أسئلة الاختيار من متعدد في امتحان الرياضيات للجلسة الثانية، مؤكدين أن الجلسة الأولى كانت أسهل بكثير، معبرين عن أملهم في أن تتم مراعاتهم عند التصحيح.
تذمر من جلسة الرياضيات الثانية للفرع العلمي
وقالت الطالبة جنى رياض، من الفرع العلمي، إن امتحان الرياضيات للجلسة الثانية كان أصعب من الجلسة الأولى. وأوضحت أن الأسئلة الإجبارية كانت جيدة، إلا أن الأسئلة الاختيارية كانت صعبة، وتتطلب تركيزاً كبيراً ودقة في الإجابات.
أما الطالب براء العبادلة، من الفرع العلمي في غزة، والذي يتقدم لامتحان الثانوية العامة في السفارة الفلسطينية في مصر، فقد أعرب عن استيائه من الامتحان قائلاً: "الامتحان لم يراع نهائياً الظروف التي عشناها ونعيشها.. لم نكن ننام ونحن ندرس وفعلنا ما بوسعنا. بدأنا الدراسة في نهاية شهر شباط الماضي، وبعد خروجنا من غزة، بالكاد استطعنا الإحاطة بأفكار الكتاب".
ووصف الطالب أيهم وسيم عورتاني من الفرع العلمي، الامتحان بأنه كان فوق المتوسط، وشاملاً للكتاب المقرر، في حين رأت الطالبة ليلى عرب، من الفرع العلمي، أن مستوى امتحان الرياضيات للجلسة الثانية كان بين المتوسط والصعب، ويتطلب دقة وتركيزاً كبيرين في الأسئلة الاختيارية، متمنية مراعاة ظروفهم بالقول: "نتمنى أن يراعوا الأوضاع الصعبة التي عشناها، ويسهلوا علينا في التصحيح".
الطالبة لانا معتز، من الفرع العلمي، علقت على امتحان الرياضيات للجلسة الثانية، بالقول: "إنه كان أصعب من الجلسة الأولى بكثير، فقد كان امتحان الجلسة الثانية غير مباشر ويحتوي على الكثير من اللف والدوران، ويتطلب تركيزاً عالياً". وأعربت عن أملها في أن يراعَى الطلاب أثناء التصحيح.
أما الطالب نبيل علام الطاهر، من الفرع العلمي، فقد انتقد مستوى امتحان الرياضيات الأخير، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت دقيقة وتميل إلى الصعوبة المفرطة، خاصة السؤال المتعلق بالاختيار من متعدد والذي تضمّن مسائل تحتاج إلى تحليل وحل طويلين.
وقال الطاهر: "إن الأسئلة لم تتضمن الاختيار المتعدد المتعارف عليه، ما شكّل عبئاً على الطلاب، واحتاج إلى وقت طويل، كما يوجد سؤال 3 فرع (ج) الذي اشتكى منه الجميع، إذ تمكنت قلة قليلة من الطلاب من حله، إضافة إلى صعوبة الأسئلة الاختيارية بشكل عام".
وأعرب نبيل عن أمله في أن تتم مراعاة الظروف التي يعيشها الطلاب، ومعبرا عن استهجانه لعدم وجود تقدير لمعاناة الطلاب، خصوصاً في مدينة جنين، حيث كانت قبيل الامتحان تتواجد فيها تجمعات كبيرة لقوات الاحتلال، ما سبّب تشتيتاً وتوتراً بين الطلاب.
وأشار نبيل إلى أن الأسئلة، رغم كونها من المادة المقررة، كانت مختارة بعناية بحيث تكون الأصعب والأقوى، ما تسبب في إحباط الطلاب وكسر معنوياتهم، ودفع الكثير منهم للتفكير في الرسوب واعادة المقرر مع الإكمالات.
وطالب نبيل وزارة التربية والتعليم العالي بأن تكون على اطلاع بما يجري مع الطلاب من أحداث تؤثر على حياتهم وتعليمهم، مؤكداً أنهم جيل مظلوم. ودعا إلى ترفيع الطلاب الراسبين في الرياضيات ليتمكنوا من استكمال حياتهم التعليمية بسلاسة، ومراعاة لجان التصحيح لبث روح المثابرة والتعاون مع الطلاب، حتى يتمكنوا من استكمال مراحلهم التعليمية بنجاح، حسب رأيه.
وأعربت الطالبة أسماء زياد، من الفرع العلمي، عن استيائها من امتحان الرياضيات، مشيرة إلى أنه لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، إذ إن أسئلة "ضع دائرة" كانت صعبة، والأسئلة الاختيارية مربكة، مشيرة إلى أن أسئلة الجلسة الأولى كانت أسهل. وتمنت أن تتم مراعاة الطلاب في الامتحانات السابقة وتسهيل الامتحانات المقبلة.
الطالب أبو ناصر: امتحان الرياضيات كان دقيقاً وتطلب تركيزاً كبيراً
الطالب عمر أبو ناصر من الفرع العلمي، واجه صعوبات في امتحان الرياضيات، وقال إن الامتحان كان دقيقًا جدًا، ويتطلب التفكير والتركيز العالي، وكان من المتوقع أن تكون أسئلة الجلسة الثانية مشابهة لتلك في الجلسة الأولى أو لأسئلة السنوات السابقة، لكن بعض الأسئلة كانت من خارج الكتاب المدرسي. وقال إن الطلبة يأملون أن تتم مراعاتهم في عملية التصحيح، مثلاً، بحساب الإجابة صحيحة إذا كان الخطأ يكمن فقط في الإجابة النهائية للسؤال، إضافة إلى مراعاة الأخطاء في الإشارات السالبة أو الموجبة أثناء الحل.
أما الطالب غيث جميل شواهنة من الفرع العلمي، فقد وصف تجربته في الامتحان الأخير قائلاً: "إن الأسئلة الاختيارية كانت دقيقة للغاية، ما تطلّب تركيزاً عالياً للإجابة عليها بشكل صحيح، كما كان هناك عدد كبير من الأسئلة التي وُضعت ضمن دائرة الاختيار تحتاج إلى دقة عالية".
وأشار شواهنة إلى أن موضوع المصفوفات لم يكن له وزن كبير من حيث العلامات مقارنة بالامتحانات في السنوات السابقة، كما أن هناك سؤالاً واحداً فقط على حل التكاملات، بينما كانت الأسئلة في الدروس تركز على حل التكاملات بشكل أكبر، مما يختلف عما جاء في الامتحان حيث وجد سؤال واحد فقط.
الطالب شواهنة: 70% من الأسئلة من خارج الكتاب
ورأى الطالب شواهنة أن 70% من الأسئلة كانت من خارج الكتاب، ولم تكن حتى على نمط الكتاب، معربًا عن رأيه بأنه من الضروري تضمين أسئلة من الكتاب المدرسي على الأقل، والتفهم أكثر لما يواجهه الطلاب في الامتحانات.
الطالبة مريم مطير، من الفرع العلمي، انتقدت الامتحان قائلة، إنه لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، ما أثر سلباً على معدلاتهم وضياع العديد من علاماتهم.
وعبر الطالب محمد ناصر، من الفرع العلمي، عن استيائه من أسئلة امتحان الجلسة الثانية لمادة الرياضيات.
وقال إنه لم يكن هناك أي سؤال من الكتاب، وإن الطلاب كانوا يأملون أن تكون الأسئلة على نمط الكتاب وتراعي ظروفهم الشخصية وأوضاع البلد، مشيرًا إلى أن الأسئلة جاءت من خارج الكتاب وبنمط غريب، معتبراً أنه كان من الأفضل تخفيف الأسئلة أو جعلها من الكتاب، مؤكداً أن الطلاب ليسوا عباقرة أو أساتذة في الجامعات.
وعبّر الطالب وقاء عواد من الفرع العلمي، عن استيائه من صعوبة الأسئلة في الامتحان الأخير، موضحاً أنها كانت سيئة للغاية ولم تكن هناك أي أسئلة مشابهة لتلك التي جاءت في السنوات السابقة.
وأشار عواد إلى أن الطلاب كانوا يأملون أن تكون الأسئلة مشابهة لما تمت دراسته سابقاً أو على الأقل أن تكون بنفس الأفكار، خصوصاً بعد أن أرشدتهم وزارة التربية والتعليم إلى الالتزام بالكتاب المقرر.
وأوضح عواد أن جميع الأسئلة التي جاءت في الجلسة الثانية من الامتحان كانت بعيدة عن الكتاب المقرر، باستثناء جزء صغير من أحد الأسئلة، مشددًا على أن الطلاب يعانون من الظروف الصعبة التي يمرون بها، بما في ذلك الاجتياحات والاقتحامات والأحداث التي تشهدها غزة، مما اضطرهم تلقي نصف المادة تقريباً بطريقة إلكترونية بسبب الظروف الراهنة.
وناشد الطالب عواد وزارة التربية والتعليم مراعاة الطلاب ومعاملتهم كأبناء، مشيراً إلى أنهم يعانون كثيراً ويحتاجون لدعم أكبر، داعياً إلى أن تكون الامتحانات القادمة بمستوى سهل إلى متوسط لتعويض ما فاتهم في الامتحانات السابقة.
"الفرع الأدبي" راضٍ عن امتحان التاريخ
بالمقابل، اعتبر طلبة الفرع الأدبي أن امتحان التاريخ، أمس، كان سهلاً ويراعي الفروق الفردية، لكنه بحاجة لشرح طويل، ما يتطلب وقتًا من جلسة الامتحان، ويأملون أن تأتي بقية الامتحانات على شاكلته.
الطالب محمد عمر، من الفرع الأدبي، أكد أن امتحان التاريخ كان سهلاً ويراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وأعرب عن أمله في أن يتم مراعاة الطلاب في امتحان الرياضيات أيضاً، والذي كان صعبًا، وتقدموا له يوم الخميس الماضي.
أما الطالب جيفارا البرغوثي، من الفرع الأدبي، فوصف الامتحان بأنه طويل، ولكنه سهل في النهاية، مشيرًا إلى أن الأسئلة كانت مباشرة، ومع ذلك، وصف جيفارا امتحان الرياضيات واللغة العربية السابقين بأنهما بمستوى صعب، متمنيًا أن يتم مراعاتهم في عملية التصحيح.
الشيء ذاته بالنسبة للطالبة دانا الريس، من الفرع الأدبي، التي وصفت الامتحان بأنه سهل جدًا، وأسهل من الامتحانات السابقة.
كما وصفت الطالبة تاما صغير، من الفرع الأدبي، الامتحان بأنه سهل، لكن الاجابة عليه طويلة وبحاجة لوقت، مع العلم أنه يركز على الاختلافات الفردية، فيما وصفت اختباري اللغة العربية والرياضيات السابقين بأنهما بمستوى صعب، مع تمنياتها بمراعاة الطلبة في عملية التصحيح.
الطالبة براء علقم، من الفرع الأدبي، وصفت امتحان التاريخ بأنه كان جيدًا، مع بعض النقاط التي تتطلب الدقة، لكنه كان سهلاً بشكل عام، فيما عبرت عن أملها بأن تتم مراعاتهم في عملية التصحيح، مشيرة إلى ضرورة تجنب تكرار الاختبارات الصعبة من السابق.
أما الطالبة ندى زياد، من الفرع الأدبي، فقالت إن الأسئلة كانت واضحة ومستمدة من المنهج، ولكن بحاجة إلى الكثير من الكتابة والشرح.
في حين، وصفت الطالبة نور عدنان، من الفرع الأدبي، امتحان التاريخ بأنه كان أسهل بفضل الله من الامتحانات السابقة، معبرة عن شكرها لله عن تعويضها بامتحان التاريخ عما كان صعباً في امتحان الرياضيات، الذي وصفته بأنه كان سيئًا بكل المقاييس، وعبرت عن أمنيتها في أن تكون الامتحانات متاحة ومتناولة لجميع الطلاب ولكل الفروع، نظرًا لظروف التعليم عن بعد، مؤكدة أهمية التركيز على الكتب المدرسية التي وضعتها الوزارة.
كما عبر الطالب أمير شهاب من الفرع الأدبي عن رضاه عن امتحان مادة التاريخ، واصفاً إياه بأنه سهل وممتاز، بينما أعرب الطالب محمد ظاظا من الفرع الأدبي عن رضاه عن امتحان التاريخ، واصفاً إياه بالسهل والمرتب، مناشدًا الجهات المسؤولة بمراعاة الطلاب في امتحانات الرياضيات واللغة العربية.
أما الطالب حسن حسونة من الفرع الأدبي، فقد عبر عن رضاه من امتحان التاريخ، واصفاً إياه بالمباشر والخالي من الصعوبات أو التعقيدات.
ومع ذلك، أعرب حسونة عن استيائه من امتحانات الرياضيات واللغة العربية، مشيراً إلى أن الطلاب قد لا يحققون علامات مرضية على الرغم من إنفاقهم على دورات ودروس خصوصية لتحسين مستواهم، وقال: "كأنهم جلبوا أسئلة الرياضيات من المريخ"، مؤكدًا ضرورة مراعاة طبيعة الفرع الأدبي في امتحان الرياضيات.
ووصف الطالب كرم جوابرة من الفرع الأدبي امتحان التاريخ بالسهل والمتوسط، مشيراً إلى أن الأسئلة تضمنت مستويات مختلفة من السهولة والصعوبة، ولكنها كانت غير مباشرة، كما أن الامتحان راعى جميع الفروق بين الطلاب.
وناشد جوابرة وزارة التربية والتعليم مراعاة الظروف الصعبة التي مر بها الطلاب هذا العام بسبب الأوضاع والإضرابات، مشيرًا إلى أن الطلاب تعرضوا للظلم هذا العام، مذكّراً بأن الوزارة راعت ظروف العام الماضي، بسبب إضراب المعلمين وأجرت تعديلات على الامتحانات، معبراً عن أمله في أن تستمر الوزارة في مراعاة الطلاب في ظل الظروف الحالية الأصعب.و وصف الطالب معتز الحاج من الفرع الأدبي الأسئلة في الامتحان بأنها تراوحت بين السهلة والمتوسطة، وكانت مباشرة ومأخوذة من الكتاب أو المنهج، معربًا عن أمله في أن تكون الامتحانات المقبلة سهلة.
وأشاد الطالب عبد طريفي من الفرع الأدبي بسهولة امتحان التاريخ مقارنة بالامتحانات السابقة، معرباً عن أمله في أن تكون الامتحانات المقبلة أفضل، فيما ناشد الجهات المسؤولة بضرورة مراعاة الطلاب في الامتحانات المقبلة.
ووصف الطالب شادي العاروري من الفرع الأدبي امتحان التاريخ بأنه متوسط إلى سهل ومناسب لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، معربًا عن أمله في أن تستمر الامتحانات القادمة على نفس نهج امتحان التاريخ، مشيراً إلى أن الامتحانات السابقة كانت صعبة، ويأمل أن يتم مراعاة الطلاب في المستقبل.
كما وصف الطالب أحمد الكفري من الفرع الأدبي امتحان التاريخ بالسهل والمراعي للفروق الفردية بين الطلاب، معربًا عن أمله في أن تراعي الجهات المسؤولة الظروف التي يمر بها الطلاب.
وأكد الطالب عبد الرحمن ترك من الفرع الأدبي أن الأسئلة في امتحان التاريخ كانت مباشرة ومناسبة لمن درس الكتاب بشكل جيد.
وأشار ترك إلى أن الامتحانات في مواد الرياضيات واللغة العربية كانت صعبة، وقال: "الأسئلة تجعلك تشعر بأن من وضعها كأنه يعيش على كوكب المريخ". ووصف امتحان التربية الإسلامية بأنه سهل.
الفرع التجاري: الإشكالية في أسئلة الاختيار من متعدد
ورأى عدد من طلبة الثانوية العامة من الفرع التجاري بأن امتحان "المشاريع الصغيرة" الذي تقدموا له، كان مقبولاً، لكنهم يؤكدون أن الصعوبة الأكبر، كانت في أسئلة "الاختيار من متعدد".
الطالبة بيلسان زيد، من الفرع التجاري، وصفت امتحان المشاريع الصغيرة بأنه مقبول، لكنها أشارت إلى صعوبة بعض الأسئلة ذات "الاختيار من متعدد"، مؤكدة أنها كانت أسئلة غير مباشرة.
أما الطالبة سوزان عطاري، من الفرع التجاري، فقد وصفت امتحان المشاريع الصغيرة بأنه كان مستواه بين المتوسط إلى السهل، مشيرة إلى أسئلة "الاختيار من متعدد"، حيث إنها كانت غير مباشرة، ويتطلب بعضها أكثر من إجابة، مؤكدة صعوبة باقي الأسئلة، فيما أعربت عن أملها في أن يتم مراعاتهم في عملية التصحيح.
ووصفت الطالبة ملاك سليمان، من الفرع التجاري، امتحان المشاريع الصغيرة بأنه كان من من متوسط إلى جيد، مشيرة إلى صعوبة بعض الأسئلة التي تتعلق بـ"الاختيار من متعدد"، حيث يوجد فيها "لف ودوران"، ولم تكن مباشرة بالكامل، معبرة عن أملها في أن تتم مراعاتهم في عملية التصحيح، وأن تكون باقي الامتحانات سهلة لتعويض صعوبة امتحان اللغة العربية الأسبوع الماضي.
أما الطالبة لين قدومي، من الفرع التجاري، فقد وصفت أسئلة امتحان المشاريع الصغيرة بأنها كانت صعبة ودقيقة بالنسبة لها، خاصة أسئلة "الاختيار من متعدد"، فقد كانت غير مباشرة، معبرة عن أسفها لعدم وضع قسم مما درست عليه.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
ماذا يقول القانون الدولي عن الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان؟
الأكثر قراءة
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 80)
شارك برأيك
"التوجيهي".. ارتياحٌ لامتحان التاريخ وأسئلة الرياضيات "قادمة من المريخ"