فلسطين
الأحد 16 يونيو 2024 8:15 صباحًا - بتوقيت القدس
أمنية أهالي غزة في عيد الأضحى... توقف الحرب
تلخيص
العربي الجديد
يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف والموت.
"لأول مرة يأتي عيد الأضحى ولم أقم بتنفيذ شعائر الله"، هكذا تحدّث محمد خطاب من دير البلح وسط قطاع غزة، معبّراً عن ألمه الشديد من قسوة الظروف التي حالت دون شراء الأضحية لهذا العام بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة، مشيراً إلى تأثيرها عليه بشكل سلبي وعلى أبنائه أيضاً.
عيد الأضحى في غزة وسط الدمار والفقد..
أما الطفلة النازحة ديما شابط ابنة العشرة أعوام، التي نزحت من مدينة غزة إلى مخيم المغازي وسط القطاع، ونجت من الموت المحقق جراء استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال وفقدان شقيقاتها الأربع، فتقول: "لا مظاهر للعيد هنا في غزة، فقدت شقيقاتي وصديقاتي، أنا في مستشفى شهداء الأقصى مع من تبقى لي من عائلتي"، مستذكرة الأعياد السابقة قبل شن الحرب على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بالقول، إنها كانت تتوجه مع والدها لاختيار الأضحية وشراء أجمل الملابس وأنواع الحلويات الخاصة بالعيد.
تقف النازحة سماح النزلي على باب خيمتها المهترئة والمغطاة بقطع القماش في محيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وتتحدث بوجع عن حالة التشتت التي حلت بعائلتها منذ تسعة أشهر، وفقدانها أطفالها من بينهم وحيدها الذي جاء بعد أربع فتيات في إحدى الغارات الإسرائيلية التي شنت على القطاع: "لا مظاهر ولا بهجة للعيد ونحن مشتتون متفرقون عن عائلاتنا".
من جهتها، لم تملك أم عماد النازحة من مدينة غزة حبس دموع القهر والوجع بسبب فقدان أحد أبنائها منذ عدة أيام في قصف جوي، إذ يعتصرها الألم والحسرة، فلا عيد من دون فلذة كبدها الذي ودعته.
تقول أم عماد: "أتمنى أن تتوقف هذه الحرب"، وهي الأمنية نفسها التي تُقاسمها ألفت المنسي النازحة من غزة، حيث توضح أنه رغم قسوة الظروف والنزوح والدمار وجمال الحياة قبيل الحرب، إلا أن غزة لن تعود كما كانت عليه، معربة عن أملها بانتهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وتتواصل حرب غزة لليوم الـ253 على التوالي، وسط قصف عنيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فضلاً عن تدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية.
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، هنالك 1,7 مليون شخص (أكثر من سبعة من بين كل عشرة أشخاص في قطاع غزة) نازحون حالياً، فيما تنزح العائلات النازحة أصلاً مرة أخرى بسبب انعدام الأمن وأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
دلالات
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
الأكثر قراءة
ماذا يترتب على إصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
أمنية أهالي غزة في عيد الأضحى... توقف الحرب