شارك سفير دولة فلسطين في الدنمارك ا.د.مانويل حساسيان في الاعتصام والمظاهرة التي أقيمت في العاصمة كوبنهاجن وقد أشرف على معرض للصور الذي أظهر للعالم أجمع من خلال الصور المعروضة معاناة شعبنا الفلسطيني في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة الحرة بشكل خاص.

وصرح السفير حساسيان ل "القدس" دوت كوم، أن المجتمع الدنماركي يواصل احتجاجاته على الحكومة الدنماركية اليمينية لوقف ارسال السلاح إلى إسرائيل مشيراً إلى أنهم يتضامنون معنا ليس فقط في قضية غزة والإبادة الجماعية وإنما مع الشعب الفلسطيني وهم يطلقوا صرخات لتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أنه جرى اعتصام مقابل بلدية كوبنهاغن، ونحن كسفارة موجودون معهم لمشاركتهم في هذا الاعتصام والمظاهرات التي تقام يوميا في الدنمارك.

واعتبر السفير حساسيان بأن هناك صحوة واضحة وصريحة من الشعب الدنماركي بأنه على اختلاف تام مع سياسة حكومته عندما تتعلق بالقضية الفلسطينية وبالدعم السافر لإسرائيل ماديا ومعنويا مؤكدا أننا سنواظب على تنظيم الاحتجاجات ضد هذه الحكومة حتى اعتراف الدنمارك بدولة فلسطين.

وأعرب عن أمله أن يسفر هذا الزخم الشعبي وهذه الضغوطات تغيير هذه الحكومة والحصول على الاعتراف بدولة فلسطين من مملكة الدنمارك، وهذا ما نصبوا إليه كجالية فلسطينية وكاحزاب سياسية فلسطينية ودنماركية وخصوصاً المجتمع المدني والشعبي الذي لم يألوا جهداً كل يوم بالمشاركة بالمظاهرات وشاشات التلفزة في محاولة لتغيير الموقف المشين لحكومة الدنمارك التي ما تزال تدعم حكومة بن غفير وسموتراتيش ونتنياهو.