فيما يستعد وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية ( CIA) للانخراط في دورة جديدة –قد تكون الأخيرة- من المفاوضات مع نظرائه القطريين والمصريين هذا الأسبوع بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقال إطلاق سراح المئات من الأسرة الفلسطينيين ، ووقف فوري وشامل لإطلاق النار، أعرب ضابط عسكري إسرائيلي مشارك في المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة الرهائن مع حركة حماس، عن إحباطه من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا لتقرير صادر عن القناة 12 الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن اللواء نيتسان ألون أخبر المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أن إسرائيل لن تتوصل إلى اتفاق مع حماس في ظل الحكومة الحالية. "نحن يائسون. وأضاف: "مع هذه التشكيلة الحكومية لن يكون هناك اتفاق".

وأوضح ألون أيضًا أنه سيكون من الممكن استئناف العمليات العسكرية في غزة حتى لو وافقت إسرائيل على صفقة تتضمن الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، وهو المطلب الرئيسي لحماس. لقد رفض نتنياهو الفكرة مراراً وتكراراً، ويواصل التعهد بأنه سوف "يقضي" على حماس، وهو هدف تعتقد الولايات المتحدة أنه غير واقعي.

وقال ألسون: "إن الاتفاق الذي أدفع من أجله سينص على عودة جميع الرهائن، في حين تصر حماس على أنها يجب أن تنص على نهاية للحرب". "أبلغت رئيس الوزراء أنه سيكون من الممكن العودة إلى القتال في أي لحظة."

وردا على التقرير، أصرت قوات الاحتلال الإسرائيلية على أن ألون قد تم إخراجه من سياقه. “الجنرال. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "لقد تم طرح سؤال على ألون من قبل الجمهور حول تأثير القيادة السياسية على المحادثات، وأجاب بأنه كجندي يرتدي الزي العسكري، لا يمكنه الإجابة على مثل هذه الأسئلة".

وأصدر مكتب نتنياهو بيانا انتقد فيه تصريحات ألون. وقال المكتب: “إن الاشتباكات داخل فريق التفاوض لن تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، والإضرار بالعائلات، وإبعاد إطلاق سراح الرهائن لدينا".

وتوقفت مفاوضات صفقة الرهائن منذ أن شنت إسرائيل غزوها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي بدأته بالسيطرة على معبر رفح على الحدود المصرية. وتقول التقارير إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات هذا الأسبوع بعد أن التقى مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.