بغداد- (أ ف ب)- أصيب 11 شخصاً من متظاهرين وعناصر قوات مكافحة الشغب الثلاثاء في صدامات إثر تفريق قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع لتظاهرة كانت انطلقت في وقت سابق في ساحة التحرير في بغداد، لمطالبة الحكومة بمعاقبة المسؤولين عن اغتيال ناشطين. وأكد مصدر طبي لفرانس برس “إصابة 7 متظاهرين باختناقات وحروق بسيطه بقنابل دخان وغاز”، و”إصابة 4 من قوات حفظ النظام … بإصابات بالرأس والجسم برمي” الحجارة “من قبل متظاهرين” عليهم. وشارك الآلاف في التظاهرة التي ضمت أشخاصا من مدن جنوبية مثل الناصرية وكربلاء، رفعوا صور ناشطين تعرضوا للاغتيال بينهم ايهاب الوزني، الذي اغتيل في كربلاء مطلع الشهر الجاري، مرفقة بعبارة “من قتلني؟”. تأتي هذه التظاهرة خصوصاً للاحتجاج على اغتيال الوزني، منسق الاحتجاجات المناهضة للسلطة في كربلاء والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لايران، وهو في طريقه إلى منزله في المدينة الواقعة في جنوب العراق قبل نحو أسبوعين. وتجمع المتظاهرون في ساحة الفردوس فيما تجمع آخرون في ساحة النسور قبل الانطلاق الى ساحة التحرير مركز التظاهر في بغداد، والتي شهدت اجراءات امنية مشددة وانتشار مئات من عناصر مكافحة الشعب وحفظ النظام. وهتف المتظاهرون الذين كان غالبيتهم من الشباب “بالروح بالدم نفديك يا عراق” و”الشعب يريد إسقاط النظام” و “ثورة ضد الاحزاب”. وقال المتظاهر حسين البالغ 25 عاما لفرانس برس “التظاهرة اليوم احتجاجا على قتل الناشطين”.واضاف “كل من يرشح نفسه من العراقيين الاحرار غير المنتمين الى حزب يتعرض للقتل”. وتابع “لذلك نعتبر الانتخابات باطلة (…) يراد منها تدوير النفايات الفاسدة”. وبالنسبة للمتظاهر محمد البالغ 22 عاماً “هناك مندسون بين المتظاهرين. يلتقطون صورنا لتهديد وقتل الناشطين لاحقاً. إنهم الميليشيات والأحزاب الذين يفعلون ذلك”. وتاتي الاحتجاجات بعد نحو عامين من انطلاقة “ثورة تشرين” في 25 تشرين الأول/اكتوبر 2019 والتي انتهت باستقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي وتولي مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات المسؤولية. وعلى أثر اغتيال الوزني وهو احد ابرز قادة الاحتجاجات في كربلاء، دعا 17 تياراً ومنظمةً منبثقةً من الحركة الاحتجاجية رسمياً إلى مقاطعة الانتخابات المبكرة التي وعد بها الكاظمي. وأعلنت تلك التيارات في 17 ايار/مايو في بيان مشترك من كربلاء رفض “السلطة القمعية” وعدم السماح “بإجراء انتخابات ما دام السلاح منفلتا والاغتيالات مستمرة” والتي ينسبها ناشطون إلى ميليشيات شيعية، وسط تعاظم نفوذ فصائل مسلحة تحظى بدعم إيران على المشهد السياسي. |
عربي ودولي
الأربعاء 13 أبريل 2022 1:14 صباحًا - بتوقيت القدس
11 جريحاً في صدامات خلال تظاهرات في بغداد
الأكثر تعليقاً
الرئيس عباس يجتمع مع نظيره المصري
الرئيس عباس يعلن العفو عن مفصولي فتح ويستحدث منصب نائب رئيس منظمة التحرير
المفاهيم الخاطئة
ترامب يعيد تصنيف الحوثيين "منظمة أجنبية إرهابية"

الرئيس عباس يجتمع مع الرئيس السوري
مجلس الوزراء السعودي يؤكد الدعم الكامل لقرارات "قمة فلسطين" في القاهرة
تجمع أحرار غزة.. صوت وطني وليس حزباً سياسياً

الأكثر قراءة
معين صلاحات أصغر طفل معتقل إدارياً منذ 2008

الشاباك الإسرائيلي يقر بفشله: أخطأنا في تقدير نوايا حماس ومنع هجوم 7 أكتوبر
واشنطن بوست: لغة الجسد تفضح ما حدث في لقاء ترامب وزيلينسكي
كاتس يصدر تعليماته ببدء تنفيذ المرحلة الثانية من عملية "السور الحديدي"

استشهاد المنفذ.. مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في عملية طعن بحيفا
واشنطن انخرطت في محادثات مع حركة "حماس"
مهدداً سكان غزة بالموت.. ترامب يبعث برسالة تحذيرية لحركة "حماس"


أسعار العملات
الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.6
شراء 3.58
دينار / شيكل
بيع 5.07
شراء 5.05
يورو / شيكل
بيع 3.77
شراء 3.76
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 773)
شارك برأيك
11 جريحاً في صدامات خلال تظاهرات في بغداد