أقرت الهيئة العامة للشركة العالمية المتحدة للتأمين توزيع 6.5% نقداً من رأس المال البالغ 11 مليون و88 ألف دولار أمريكي، كما أقرت توزيع 912000 سهما كأسهم منحة مجانية على المساهمين ليصبح رأس مال الشركة 12 مليون دولار أمريكي بعد التوزيع.

وحققت الشركة العالمية المتحدة للتأمين خلال العام 2023، صافي أرباح وصلت إلى مليون واحد و886 ألف دولار أمريكي، مقارنة مع مليون واحد و مليون و73 ألف دولار أمريكي العام 2022.

واستمعت الهيئة العامة إلى تقرير مجلس الادارة عن أعمال ونشاطات الشركة خلال العام 2023، وإلى تقرير مدققي حسابات الشركة عن ميزانية الشركة وحساباتها الختامية في الفترة المالية المنتهية ب 31/12/2023، وناقشت الميزانية العمومية للفترة نفسها، كما وافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة حسب القرار بقانون رقم 142/2021 بشأن الشركات، كما أقرت الهيئة التجديد لمدقق الحسابات الحالي السادة طلال ابو غزالة وشركاه.

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة العادي، في فندق ملينيوم بمدينة رام الله، وعبر تقنية الفيديو كونفرنس مع كل من الأردن والبحرين وقطر، بدورته الرابعة عشر للهيئة العامة للشركة، وبحضور 91.39% من حملة الأسهم، وبحضور كل من بلال كتانة ممثلا عن مراقب الشركات لدى وزارة الاقتصاد الوطني، وممثل هيئة سوق رأس المال/ مدير دائرة الرقابة على التأمين، أيمن صباح ، وممثل مدقق الحسابات الخارجي المدير التنفيذي في شركة طلال أبو غزالة جمال ملحم، والمستشار القانوني للشركة العالمية المتحدة للتأمين عبد الله حجاب.

وأكد السيد جمال الحمود رئيس مجلس إدارة الشركة على أنه ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي بشكل عام، والاقتصاد الفلسطيني على وجه التحديد خلال العام 2023، وتحديداً في الربع الأخير من العام ولا سيما فيما يتعلق بأحداث غزة المأساوية وما نتج عنها من تبعات اقتصادية أثرت بشكل كبير في الاقتصاد الفلسطيني ونقص حاد في السيولة، إلا أنه ورغم تلك الظروق تمكنت الشركة وانسجاماً مع توجهات مجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية من الوفاء بكامل التزاماتها تجاه مؤمنيها وموظفيها وجميع الاطراف ذات العلاقة في كافة أرجاء الوطن.

ولفت الحمود إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي 2023 نتائج جيدة حيث بلغت صافي إيرادات عقود التأمين 52.409 مليون دولار أمريكي، مقابل 52.801 مليون دولار أمريكي خلال العام 2022، فيما بلغت إجمالي التعويضات المسددة 43.336 مليون دولار أمريكي في العام 2023، مقابل 39.646 مليون دولار أميركي في العام 2022، فيما حققت الشركة في العام 2023 صافي أرباح بلغت 1.886 مليون دولار أمريكي، مقابل 1.073 مليون دولار أمريكي في العام 2022، وفقاً للمعيار المحاسبي (17)، كما نمت حقوق الملكية في العام 2023 لتصبح 23.251 مليون دولار أمريكي، مقابل 22.460 مليون دولار أمريكي خلال عام 2022.

وفيما يتعلق بالخطة المستقبلية للشركة قال الحمود إنه وفي ظل الظروف السائدة في فلسطين فقد أعدت الشركة خطة طوارئ لمواجهة كافة المخاطر وتزويد كادرها بكافة الادوات والبرامج اللازمة من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات للزبائن والمستفيدين من تلك الخدمات حتى عن بعد في حال اقتضت الضرورة، في الوقت الذي يعمل فيه مجلس الادارة والادارة التنفيذية جنباً إلى جتب لمواجهة كل المخاطر وتسخير كافة الموارد للتغلب عليها.

وأعرب الحمود عن أمله بأن يعود الاستقرار إلى فلسطين وإلى المنطقة وأن يعم السلام في المنطقة لتحيا شعوبها بأمن وسلام كباقي شعوب العالم.

وختم الحمود بتوجيه الشكر للهيئة العامة على دعمها المستمر لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لتمكين الشركة على أن تكون في ريادة القطاع مؤكداً التزام المجلس والإدارة التنفيذية بتطوير الشركة بكافة السبل وبما ينسجم مع القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها في فلسطين، كما توجه بشكره إلى كافة الجهات الرسمية والرقابية الناظمة لعمل قطاع التأمين لما لها من دور فاعل في تطوير هذا القطاع، معرباً في ذات الوقت عن شكره لإدارة الشركة وموظفيها وكافة العاملين فيها ووكلائها وعملائها ومنتجيها على تفانيهم بالعمل وإخلاصهم الدائم.

وتقوم رؤية الشركة العالمية على تلبية الطلب المتزايد للتأمين في المنطقة من خلال تكريس فريق متخصص بتقديم خدمات مميزة إضافة إلى حماية المخاطر على أوسع نطاق ممكن، إلى جانب تكوين شراكات حقيقية وفاعلة مع الزبائن لإدارة الأخطار المحيطة بأعمالهم وتحقيق الفاعلية القصوى في صناعة التأمين، وهو ما يشكل التزاماً من الشركة ووفاءً لفلسطين والمواطنين، عبر الاستفادة من تجارب الاخرين وخبراتهم العريقة في هذا المجال.

ومن الجدير ذكره أن الشركة العالمية المتحدة للتأمين هي شركة مساهمة عامة فلسطينية أسسها مجموعة من رجال الاعمال الفلسطينيين من ذوي الخبرات العريقة في صناعة التأمين والمجالات الاقتصادية والتجارية الاخرى، ويمتد نشاطها اليوم على خارطة الوطن من الشمال إلى الجنوب من خلال فروعها ومكاتبها ووكلائها.