كشفت النيابة الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تفاصيل المصطلحات التي تصنف على أنها "تحريضية"، ويمكن تقديم لوائح اتهام ضد من يستخدمها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من فلسطينيي الداخل والقدس المحتلة وحتى الضفة الغربية.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن من بين تلك المصطلحات استخدام كلمة "شهيد" في المنشورات، حيث يتم اعتقال من يكتبها عندما يطلق على فلسطيني نفذ عملية ضد إسرائيليين، ويعتبر ذلك مدح وتمجيد وتعاطف مع "الإرهاب"، بينما لا يتم ذلك حين يطلق المصطلح على من يتم قتلهم من الجيش الإسرائيلي ولا يوجد مؤشر على أنه تورطه بأي "عمل إرهابي". وفق تعبيرها.

يضاف إلى ذلك المصطلحات الدينية التي تحث على "الجهاد" والقتال، والشهادة، والتي تأتي في إطار أحداث معينة لها علاقة بهجمات فلسطينية ضد أهداف إسرائيلية، حيث تعتبر جزءًا من "التحريض"، ويمكن حينها فتح تحقيق جنائي فيها، بينما تلك الغير متعلقة بأي حدث فلا يمكن فتح تحقيق فيها واعتقال من يكتبها.

كما يضاف إلى ذلك أي منشورات "تحريضية" ضد شخصيات إسرائيلية أو التحريض على تنفيذ هجمات بطرق مختلفة.

ويحظر على الفلسطينيين رفع رايات "حماس" و "داعش"، وكل من يلوح بهما يتهم بـ "دعم الإرهاب" وخاصة داخل المسجد الأقصى، حيث سمح للشرطة الإسرائيلية بفتح تحقيق فوري مع كل من يقوم بذلك. وفق الصحيفة نفسها.