استشهد شخصان وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف قضاء بعلبك، وذلك مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع في الجنوب اللبناني واستهداف "مجمّع عسكريّ" لحزب الله في بعلبك بالعمق اللبنانيّ، وفي المقابل استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية عدّة، أبرزها "ثكنة يردن في الجولان السوريّ المحتلّ، بأكثر من 50 صاروخ ’كاتيوشا’".

واستهدفت ضربات إسرائيلية منطقة الهرمل التي تعدّ معقلًا لحزب الله في شمال شرق لبنان على بعد نحو 130 كيلومترًا من الحدود الجنوبية مع إسرائيل؛ وتُعدّ هذه الغارات أولى الضربات التي تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع، وأكثرها عمقًا في الأراضي اللبنانية منذ بدء الحرب على غزة، منذ نحو ستة أشهر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره مساء اليوم الثلاثاء، إنه "ردًّا على إطلاق الصواريخ على ميرون، هاجم الجيش الإسرائيلي مجمّعا عسكريًّا تستخدمه الوحدة الجوية لمنظمة حزب الله الإرهابية في عُمق لبنان، والذي يضمّ مهبط طائرات والعديد من المباني العسكرية للمنظمة"، مضيفا أنه "خلال اليوم، هوجمت أهداف إرهابية إضافية للمنظمة في جنوب لبنان".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه "خلال ساعات الليلة الماضية استهدف مبان عسكرية لحزب الله في طير حرفا والظهيرة"، وقال إن طائراته الحربية أغارت "على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة طيرحرفا ومبنى آخر في منطقة الظهيرة"، وأضاف أنه"رصد إطلاق قذيفتيْن من لبنان نحو بلدة شلومي حيث هاجم الجيش مصادر النيران".