Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 17 مارس 2024 9:20 مساءً - بتوقيت القدس

سكان شمال غزة يتلقون مساعدات لأول مرة منذ أشهر

تلخيص

غزة - "القدس" دوت كوم

تحت وطأة النيران الإسرائيلية، بدأ الفلسطينيون في شمال قطاع غزة، الأحد، الحصول على الدقيق، بشكل منتظم ضمن المساعدات الإنسانية التي دخلت المناطق الشمالية للقطاع، السبت، لأول مرة منذ نحو 4 أشهر.


وفي مركز توزيع للمساعدات تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، تمكن فلسطينيون من الحصول على 5 كيلوغرامات من الدقيق لكل أسرة، بالتعاون مع لجان شعبية.


وفي السابق، كان المواطنين في غزة، يحصلون على المساعدات التي كانت تدخل بشكل متفاوت وبكميات محدودة عند مفترق الكويت ومفترق النابلسي، دون أن تصل إلى محافظة شمال القطاع، والتي تضم بلدة بيت لاهيا، وبلدة بيت حانون، وبلدة ومخيم جباليا.


وخلال استلامهم للمساعدات، كان الجيش الإسرائيلي يستهدفهم بإطلاق النار والقذائف، ما يوقع بينهم قتلى وجرحى بأعداد كبيرة.


وتُعتبر هذه المرة الأولى التي تم فيها تقديم المساعدات بشكل منتظم للسكان، بالتعاون مع أجهزة أمنية تابعة لحكومة غزة والعشائر الفلسطينية.


في السياق ذاته، أعلنت الجبهة الداخلية التابعة لحكومة قطاع غزة، الأحد، عن وصول قافلة من المساعدات الإنسانية تضم 12 شاحنة إلى شمال غزة ومدينة غزة.


وقالت: "وصلت المساعدات بجهود اللجان الشعبية وتعاون الأهالي من أبناء شعبنا العظيم إلى محافظتي غزة والشمال، 6 شاحنات منها وصلت إلى منطقة جباليا (يما الباقي لمدينة غزة".


ودعت اللجنة "التعاون مع اللجان الشعبية لاستمرار وصول المساعدات إلى الصامدين في محافظة الشمال".


وأشارت إلى أن "استمرار التعاون المجتمعي سيفضي لكسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا، ويضمن العدالة الاجتماعية بوصول المساعدات لكل أبناء شعبنا".


ومنذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لم تصل بلدات شمال قطاع غزة أي مساعدات إنسانية، مما أدى إلى حدوث "مجاعة" في المناطق الشمالية، أودت بحياة أطفال ومسنين.


ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الشهداء جراء سوء التغذية والجفاف وصل إلى 27 فلسطينيًا، بما في ذلك رضع.


وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.


ويحل شهر رمضان هذا العام، وإسرائيل تواصل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.


وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

دلالات

شارك برأيك

سكان شمال غزة يتلقون مساعدات لأول مرة منذ أشهر

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 107)