شيعت جماهير شعبنا في محافظتي نابلس وقلقيلية، اليوم الأحد، جثامين الشهداء الثلاث، الطفل يزن عكوب (14 عاما) و الشاب عدنان عصام زيد (21 عاما)، و الشهيد أحمد مصطفى عاصي (41 عاما) إلى مثواهم الأخير.

وانطلق موكب التشييع للشهيد عكوب من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة ممثلين من الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية في المحافظة، نحو المقبرة الغربية بالمدينة ليوارى الثرى، عقب إلقاء نظرة الوداع عليه من قبل ذويه.

وكان الطفل عكوب أصيب برصاص الاحتلال قرب بلدة تل يوم أمس، وجرى احتجاز جثمانه لساعات ومنعت طواقم الاسعاف الوصول إليه، قبل تسليمه فجر اليوم.

كما انطلق موكب تشييع الشهيد عدنان زيد من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، وصولا إلى منزله، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُنقل إلى المسجد القديم، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، ثم ووري الثرى في مقبرة المدينة.

وكان زيد قد استشهد فجر اليوم متأثرا بجروح حرجة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الظهر والبطن أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم المدينة، وهو متوجه إلى عمله بأحد المخابز.

وانطلق موكب الشهيد عاصي من مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت، حيث جابت مسيرة التشييع شوارع المدينة قبل مواراته الثرى في قراوة بني حسان.

وردد المشيعون الهتافات الوطنية، داعين إلى التلاحم والتكاتف لصد هجمات المستعمرين وجرائمهم المتزايدة بحق أهالي قرى وبلدات المحافظة والتي كان آخرها مساء أمس، حيث تعرضت قراوة بني حسان لهجمة مسعورة من قبل المستعمرين أسفرت عن استشهاد عاصي وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين وحرق منازل ومركبتين.

وانطلق موكب الشهيد عاصي من مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت، حيث جابت مسيرة التشييع شوارع المدينة قبل مواراته الثرى في قراوة بني حسان.

وردد المشيعون الهتافات الوطنية، داعين إلى التلاحم والتكاتف لصد هجمات المستعمرين وجرائمهم المتزايدة بحق أهالي قرى وبلدات المحافظة والتي كان آخرها مساء أمس، حيث تعرضت قراوة بني حسان لهجمة مسعورة من قبل المستعمرين أسفرت عن استشهاد عاصي وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين وحرق منازل ومركبتين.