قال مسؤول أميركي إنه من غير المتوقع أن يكون المواطنون الأميركيون جزءاً من الموجة الثانية من الرهائن الذين أطلق سراحهم السبت.

لكن البيت الأبيض لا يزال "متأملاً" في أن يكون ثلاثة مواطنين أميركيين جزءاً من عملية إطلاق سراح الرهائن التي تم التفاوض عليها في الأيام المقبلة.

وقال البيت الأبيض: "لقد قام الرئيس بتأمين إطلاق سراح مواطنين أميركيين كتجربة إرشادية للإفراج عن عدد أكبر من الرهائن". وأضاف المسؤول : "نحن في مرحلة مبكرة من العملية التي ستشهد إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلاً خلال المرحلة الأولى من الاتفاق".

وقال "نأمل أن يشمل ذلك ثلاث نساء وأطفال مزدوجي الجنسية، وهم مواطنون أميركيون، وهذا ما سينكشف خلال الأيام المقبلة. لن نعلق على الحالات الفردية لأن العملية جارية".

وقال الرئيس الأميركي بايدن للصحفيين بعد ظهر يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لا تعرف متى سيتم إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن، لكنه قال إن "أمله وتوقعه سيكون قريبًا".

وقال إنه لا يعرف متى سيتم إطلاق سراح الأمريكيين الثلاثة الذين يندرجون في فئة النساء أو الأطفال، ومن بينهم أبيجيل إيدان البالغة من العمر أربع سنوات، لكنه أكد أنه لا يزال "يتوقع حدوث ذلك".

وقال عن احتمال إطلاق سراح الأميركيين الثلاثة: "آمل وأتوقع أن يكون ذلك قريبا".

ويأمل المسؤولون أن يكون المواطنون الأميركيون الثلاثة – امرأتان وإيدان البالغ من العمر أربع سنوات – جزءًا من عملية إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلًا.