أفاد موقع أكسيوس، أن بعض أعضاء إدارة بايدن يشعرون بالقلق من أن إسرائيل تتطلع إلى استفزاز حزب الله كذريعة لحرب أوسع في لبنان قد تجذب الولايات المتحدة.

ومنذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول، دار قتال بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بما في ذلك غارة جوية إسرائيلية في 5 تشرين الثاني أدت إلى مقتل امرأة وثلاثة أطفال. وأسفرت المناوشات عن مقتل أكثر من 60 من مقاتلي حزب الله والعديد من المدنيين اللبنانيين ونحو 10 جنود ومدنيين إسرائيليين.

وقال تقرير أكسيوس إن وزير الدفاع لويد أوستن "أعرب عن قلقه" بشأن القتال على الحدود في مكالمة هاتفية يوم السبت مع وزير دفاع إسرائيل يوآف جالانت. وطلب البيت الأبيض من أوستن نقل الرسالة بسبب "القلق المتزايد" من أن العمل العسكري الإسرائيلي يؤدي إلى تفاقم التوترات على الحدود.

وجاء في بيان البنتاغون للمكالمة أن أوستن "شدد على ضرورة احتواء الصراع في غزة وتجنب التصعيد الإقليمي"، لكنه لم يذكر لبنان على وجه التحديد. وقالت مصادر لموقع أكسيوس إن أوستن طلب توضيحاً بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان وتساءل عن الخطوات التي سيتم اتخاذها لتجنب حرب إقليمية.

"وفي حين أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن التصعيد، فقد شجعت إسرائيل على أن تكون عدوانية من خلال نشر كمية هائلة من القوة النارية في المنطقة باسم حماية إسرائيل، كما تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار في البحر الأحمر التي أطلقها الحوثيون في اليمن باتجاه إسرائيل" بحسب آكسيوس.

وقد أصدرت الولايات المتحدة تحذيرات لحزب الله، وكان التهديد الضمني هو أن الولايات المتحدة قد تتدخل بشكل مباشر ضده إذا تصاعد الوضع إلى حرب شاملة. وبحسب موقع أكسيوس، وجه مبعوث الرئيس بايدن للطاقة، عاموس هوشستاين، "تحذيراً قوياً" لحزب الله من خلال رئيس البرلمان اللبناني عندما زار البلاد الأسبوع الماضي.