Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عباس والسـنوار.. ماذا لو كنت مكانهما؟

الثّلاثاء 03 سبتمبر 2024 12:37 مساءً - بتوقيت القدس

محمد الذهبي

كتب/ محمد الذهبي:
الرئيس محمود عباس.. لقمت بخطوة استباقية سهلت خلط جميع الأوراق وإرباك الأمور في وجه نتنـ،ياهو والعالم المتخاذل من خلال حل السلطة فوراً وإعادة تسليح أبناء فـ،تح في الضفة الغربية المحـ،تلة.

قائد حـ،مـ،اس يحيى السنوار.. لنزلت عن الشجرة هذه المرة وقبلت بما هو مطروح من أجل لملمة ما تبقى من الشعب ومن تبقى..

ثم يقع على عاتق الفصيلين الفلسـ،طينيين الأكبر "فتـ،ح وحمـ،اس" العودة إلى طاولة "الوطن"، والعودة إلى الحاضنة الشرعية "منظمة التحرير الفلـ،سطينية" وإعادة بنائها واستعادة "وطنيّتها وثوريّـ،تها" من خلال ضخ دماء قيادية جديدة وتسـ،ليح فصائلها، وكذلك إعلان الكـ،فاح المُسـ،لّح "من خلال العملـ، يات الفردية على غرار انتـ،فاضة الـ1987 وانتفاضة الأقصى"، كخيار نضا،لي استراتيجي في المرحلة القادمة.

دون ذلك لا شيء سيربك خيارات نتنـ،ياهو، مما سيجعله يمضي قدماً في مشروع الدولة اليـ،هودية الكبرى، والذي ما بقي له بالأمس سوى أن يتشدق فيه بملء الفم خلال خطابه الذي أراه مقدمة للإعلان عن مرحلةٍ هي الأخطر في تاريخ الصراع الفلـ،سطيني الإسـ،رائيلي، دون التفاتٍ لأحد وبمباركة دولية وعربية وإن كانت من "تحت الطاولة".

وعلى أصحاب الرهانات أن يدركوا عاجلاً أن رهاناتهم جميعها قد سقطت، فلا محور الشيطان، ولا قضية الأسرى الإسـ،رائيليين، ولا المظاهرات داخل إسر،ائيل، ولا الضغط العسـ،كري، سيُثني نتنـ،ياهو وحكومته اليمينية المتطرفة عن مشروع الدولة اليـ،هودية الذي تأخر تطبيقه بالنسبة لهم كثيراً، سوى نبأ من العزيز الجبار، والذي نحن عنه بعيدون للأسف، لما يعرفه أهل غزة من فساد وانحلال وضياع أخلاقي وانحراف في البوصلة الوطـ،نية، والذي لمسناه من السارقين والعابرين والمنتفعين والأرزقية والرياضيين على سجادات الصلاة خلال الأشهر العشرة الماضية.. لنا الله.

للمتابعة عبر موقع فيسبوك..
https://www.facebook.com/share/p/kqa8RzN2jUTWVu6R/?mibextid=oFDknk

إقرأ المزيد لـ محمد الذهبي ...

أسعار العملات

الثّلاثاء 05 نوفمبر 2024 8:35 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.75

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.29

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.08

شراء 4.06

من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 54)