قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الثلاثاء، إنّ "القسام" كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية، لكن الاحتلال عرقل ذلك".

أعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكري المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية لكن إسرائيل عرقلت ذلك.

وقالت الكتائب، في بيان صدر عن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، "كنا قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك".

وأضاف "لا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك".

وأطلقت كتائب القسام إلى الآن سراح أربعة محتجزين من بينهما اثنتان تحملان الجنسية الأميركية.

وكان أبو عبيدة قد أكد في حديث سابق وجود مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة جرى جلبهم أثناء عملية "طوفان الأقصى"، من دون أن يتسنى خلالها التحقق من هوياتهم.

وأضاف "نعتبر هؤلاء ضيوفًا لدينا، ونسعى لحمايتهم، ونتمنى أن يبقوا سالمين في ظل العدوان الهمجي على القطاع".

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت الكتائب أن عدد أسرى الاحتلال لديها يتراوح بين 200 و250 أسيرًا، لكنها لاحقاً أعلنت مقتل العشرات منهم في الغارات الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

وبحسب المعطيات الرسمية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، فإن حركة فصائل المقاومة في قطاع غزة تحتجز نحو 241 رهينة تحتجزهم مذّاك في القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.