واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إغلاق عدد من الحواجز العسكرية في محيط مدينة نابلس، وشددت إجراءاتها عند عدد آخر منها.

وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الحواجز، وشددت إجراءاتها عند الحواجز الأخرى في إطار حصار المدينة، وفصل شمال المحافظات عن جنوبها، باعتبار نابلس الطريق الواصل بين المحافظات المختلفة.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس، وهو يعتبر من أقدم الحواجز حول المدينة، كما تنتشر على الشارع الرئيس لبلدة حوارة، ومنعت فتح المحلات التجارية، وحركة المواطنين والمركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية من خلاله منذ أكثر من شهر.

ويضطر المواطنون إلى سلك طرق فرعية منها طريق عورتا الذي يشهد أزمة خانقة على مدار الساعة.

وعلى مسافة لا تزيد على 4 كيلومترات من حاجز حوارة، يقع حاجز "زعترة" الاحتلالي جنوبا، حيث أغلقته قوات الاحتلال باتجاه حوارة.

وبالاتجاه غربا، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي شافيه شمرون، ودير شرف، ومنعت المركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية من المرور من خلالهما.

وإلى الشرق من نابلس، تغلق قوات الاحتلال حاجز "بيت فوريك/ بيت دجن" الاحتلالي بشكل مفاجئ، ما يخلق أزمة خانقة، ويعلق آلاف المواطنين لساعات عدة قبل المرور من خلاله دخولا أو خروجا.

وتشهد حواجز أخرى محيطة بنابلس حسب مصادر محلية أزمات يومية بسبب تشديد إجراءات الاحتلال عليها، إذ يتعمد من خلالها جنود الاحتلال إذلال المواطنين والتضييق عليهم منها حاجز الـ17 العسكري شمالا، وطريق المربعة، وحاجز "الحمرا" الذي يقع شمال نابلس وتحديدًا في المنطقة الفاصلة بينها وبين مدينة أريحا، ويعتبر من أقدم الحواجز الاحتلالية أيضا.

ويبحث المواطنون عن طرق فرعية بديلة وخطرة في معظم الأحيان ليسلكوها، وأغلبها غير معبد للوصول بين المدن والقرى الفلسطينية، ما يضطرهم إلى قضاء ساعات للوصول إلى منازلهم أو أماكن عملهم.