أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على هدم العديد من المنشآت في موقع "شوشحلة" التابع لبلدة الخضر بدعوى عدم الترخيص في خطوة وصفها نشطاء من البلدة بالمجزرة، مستغلين الأوضاع الحالية المتعلقة بالحرب التي تشن على قطاع غزة والضفة الغربية.

وبهذا الصدد فقد أقدمت هذه القوات على هدم منزلين أثريين مبنيان منذ نحو مائة عام ويعود الأول للمواطن عمر الأفندي والثاني للمواطن خالد عبد الفتاح، كما هدمت هذه القوات غرفا زراعية يستخدمها أصحابها لأغراض الزراعة وتعود لكل من محمد علي صلاح ومنذر عبد الشيخ ومحمود غازي صلاح، ولطفي صلاح ، وعلي صلاح.

وقال الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة احمد صلاح في حديث مع "القدس" دوت كوم، إن جرافات الاحتلال اقتلعت أيضا على الأقل نحو 50 شجرة مثمرة من الزيتون والكرمة واللوزيات.

ونوه إلى أن منطقة "شوشحلة" وهي خربة تابعة للخضر وفيها مباني أثرية تعود لمواطنين من البلدة وقد استهدفهم على مدار السنوات الماضية وسبق أن طرد كل من يقوم بإصلاح وترميم منزله وتخريبه في محاولات لا تنتهي من أجل مصادرة أراضي هذه الخربة وضمها للبؤر الاستيطانية المجاورة.