شارك حشد غفير في مدينة جنين ومخيمها وبلدة يعبد، اليوم الجمعة، في وقفة دعم وإسناد لأهلنا في غزة، وتنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم نور شمس.

ودعت حركة "فتح" إقليم جنين، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، إلى أكبر مشاركة في المسيرة، التي أقيمت مقابل المسجد الكبير، حيث ألقيت عدة كلمات، ندد فيها المشاركون بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له شعبنا من مجازر منافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

وطالبوا كافة أحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لإبادة ومجازر منظمة من قبل حكومة الاحتلال في الضفة وقطاع غزة، وبتوفير الحماية لشعبنا، ووقف الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.

وأكدوا وحدة الدم والمصير بين أبناء الشعب الواحد، مشددين على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية على الأرض لكي يتمكن شعبنا من التصدي لهذه المجازر والتصدي لأي محاولة لإثارة الفوضى والفلتان بين أبناء الشعب الواحد.

وندد المشاركون خلال الوقفة بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له شعبنا من مجازر منافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

وجابت المسيرة الشوارع وسط هتافات منددة بمجزرة المستشفى الأهلي والمجازر المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة، والتي كان آخرها ارتكاب مجزرة جديدة في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم.

وفي بلدة يعبد، شارك عشرات المواطنين وفعاليات البلدة والقوى الوطنية والإسلامية في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة، انطلقت من أمام المسجد الكبير وجابت شوارع البلدة واستقرت بمهرجان خطابي، أكد فيها المتحدثون وحدتنا الوطنية التي هي الصخرة المتينة لكي يتمكن شعبنا من التصدي لهذه الجرائم والعدوان المستمر على شعبنا في الضفة والقطاع.