أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أنّ المعتقل الإداري كايد الفسفوس، قرر تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر لـ(75) يومًا ضد اعتقاله الإداريّ.

وووفق بيان صادر عنهما، اليوم الاثنين، فإن تعليق الإضراب جاء بعد نداء ورسالة وجهتها عائلته له، وكذلك المؤسسات المختصة عبر محامي هيئة الأسرى، الذي تمكّن من زيارته اليوم في "سجن الرملة"، بعد مرور (12) يومًا على مطالبات المؤسسات المختصة بالسماح بزيارته.

وجاء نداء عائلته والمؤسسات، من الخشية الكبيرة على إقدام الاحتلال من الاستفراد به واغتياله، وذلك في ظل العدوان الشامل الذي يشّنه الاحتلال على أبناء شعبنا، ورفاقه الأسرى في كافة السّجون الذين يواجهون الإجراءات الانتقامية الجماعية التي فرضت عليهم منذ السابع من الشهر الجاري.

وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ المعتقل كايد الفسفوس الذي خاض نضالًا بأمعائه الخاوية ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، كان على مدار الفترة الماضية في عزل تام عن العالم الخارجي، ولم يكن لديه أي معرفة بما يجري في الخارج، بسبب ظروف العزل القاسية.

وستعقد جلسة محكمة له بعد غد في المحكمة العليا للاحتلال في القدس، للنظر في الالتماس المقدم من محامي هيئة الأسرى.

والمعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل، أعاد الاحتلال اعتقاله في 2/5/2023، إداريا، هو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

و شرع الفسوفوس في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الثالث منذ آب/ أغسطس الماضي، ضد اعتقاله الإداري.

كما خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران الماضي، استمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا.

ويشار إلى أنه متزوج وأب لطفلة، وله أربعة أشقاء معتقلون إداريا وهم: حسن (37 عامًا)، وخالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).