أدان رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، الاعتداء على عضو مجلس بلدية الخليل، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تلاحق الخارجين عن القانون وسيتم تقديمهم للعدالة.

وقال اشتية خلال جلسة الحكومة، "قدمنا للعالم خلال اجتماع مؤتمر المانحين احتياجاتنا المالية وأثر الاقتطاعات الإسرائيلية على قدرتنا على الوفاء بالتزامنا، فيما قدمنا مطالعة حول مسار الإصلاح ورؤيتنا التنموية للأعوام الثلاثة القادمة".

وأشار اشتية إلى أن المجتمعون في اجتماع الدول المانحة الذي ترأسته وزيرة خارجية النرويج بحضور أكثر من 46 دولة، أكدوا على استمرار دعمهم للأونروا وفلسطين.

كما وأدان المجتمعون الاستيطان وكل الإجراءات الأحادية التي تُقوّض حل الدولتين وتقوم بها إسرائيل، مطالباً معظمهم إسرائيل السماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات العامة بما في ذلك القدس.

 وأضاف اشتية: "بينا للعالم خلال قمة أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، أن التنمية تكون منقوصة وفي حالة نكوص تحت الاحتلال، ولكي تكتمل أسس التنمية لا بد من الاستقلال الوطني والسيطرة على المقدرات الطبيعية والوطنية".

وفي السياق ذاته، قال اشتية: "إن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، أكد على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأهمية لجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا ومقدراتنا، والارتكاز لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية في أي حل مستقبلي".

وأشار اشتية إلى أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم، الأوضاع الأمنية والسياسية، والمساعدات الاجتماعية، وتطوير موقع تل السلطان في أريحا، وتحضير الموازنات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء وحماية المزارعين في موسم قطف الزيتون من اعتداءات المستوطنين.