قال المفوض السياسي العام، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، "إن عملية المتابعة والملاحقة لمرتكبي أعمال إطلاق النار ستستمر من أجل توقيفهم، وتقديمهم إلى العدالة، لينالوا عقابهم وفق القانون".

وأضاف دويكات خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، "إن حادثة إطلاق النار على دورية الضابطة الجمركية وإصابة أربعة عساكر يقومون بواجبهم الوطني في إطار تكليفهم، واستهداف قوى الأمن الفلسطيني بشكل عام، يعتبر قفزاً على كل المحرمات، ويصب في خانة أعداء شعبنا".

وتابع دويكات: "إن السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية تستهجن هذه الأعمال الإجرامية التي لا تصنف إلا في إطار الفوضى، والتي تسعى إلى إشاعتها بعض القوى المشبوهة لإثارة الفتنة في الشارع الفلسطيني".

وأكد أن أجهزة الأمن الفلسطيني لن تقف مكتوفة الأيدي وستبذل قصارى جهدها للوصول إلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره، وأن يد العدالة هي اليد العليا.

وكانت دورية للضابطة الجمركية في جنين قد تعرضت أمس الإثنين، لإطلاق نار أصيب خلاله أربعة عساكر برصاص مسلحين، لم تُعرف هويتهم بعد.