أعلن الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الابن الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لرئاسة آسيان في عام 2026 بدلا من بورما.

تشهد بورما أعمال عنف دامية منذ أطاح انقلاب عسكري في 2021 حكومة أونغ سان سو تشي وأطلق العنان لحملة أمنية ضد أصوات المعارضة أدت إلى سقوط قتلى.

واجتمعت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي يندد بها معارضوها باعتبارها مجرّد هيئة للثرثرة لا تملك أي سلطة، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا سعيا للتوصل إلى موقف موحّد حيال الأزمة.

وأكد ماركوس لقادة آسيان في جاكرتا "يسعدني أن أعلن أن الفيليبين مستعدة لتولي القيادة ورئاسة آسيان في عام 2026".

ونقل بيان صادر عن القصر الرئاسي عن ماركوس قوله "سنعزز أسس بناء مجتمعنا ونتحرك في آسيان وهي تبدأ فصلا جديدا".

أكد المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون أنه سيتم استبدال بلاده.
وصرح لوكالة فرانس برس أن "بورما ستتخطى رئاسة آسيان في عام 2026" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

لم يذكر ماركوس سبب تولي مانيلا الرئاسة بدلا من بورما.
وأكد دبلوماسيان من جنوب شرق آسيا حضرا القمة أن الزعماء وافقوا على هذه الخطوة حتى لا تخطف الأزمة جدول أعمال الكتلة وتمنع "الشركاء الخارجيين" من القدوم إلى بورما لحضور اجتماعاتها.

وقال أحد الدبلوماسيين الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لقد تقرر ذلك. تم الإعلان عنه في اجتماع الزعماء ولم يكن هناك أي اعتراض".

وكتبت آسيان إلى مانيلا تسألها إن كانت مستعدة لقبول رئاسة القمة ووافقت على ذلك.
وبحسب دبلوماسي آخر، طلب أيضا عدم الكشف عن هويته، إنه تم الاتفاق بعد "تقييم القادة للتقدم" في خطة من خمس نقاط تم الاتفاق عليها قبل عامين وتجاهلها المجلس العسكري في بورما إلى حد كبير.
وستستضيف لاوس القمة العام المقبل، وستترأس ماليزيا الحدث في عام 2025.