حملت عائلة الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس 52 عاماً، الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة ابنها، الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، في وقت يتعرض فيه للضغوط وعقوبات مستمرة، رغم أنه يعاني من عدة أمراض ويرفض تلقي أدويته.

وأفادت زوجته أم إسلام  لـ "القدس" دوت كوم، أن العائلة التي تفخر بصمود وصلابة ومعنويات ماهر الذي شرع في الإضراب منذ لحظة اعتقاله الأولى، تشعر بقلق وخوف على حياته بسبب معاناته من أمراض الضغط، والأعصاب، والدهون، مطالبة كافة المؤسسات والجهات بالتدخل ومتابعة أوضاعه والضغط الفوري للاحتلال عن الافراج عنه، لعزمه مواصلة معركة الامعاء الخاوية حتى حريته.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأخرس في الثالث والعشريمن الشهر الجاري، واعتقلته.

وقال الأخرس في رسالة مسربة من سجنه أن ضابط مخابرات هدده بأن مصيره سيكون مشابه لخضر عدنان.

وعُقدت جلسة محكمة له في معتقل الجلمة يوم الخميس الماضي 24/08/2023م وتم خلال الجلسة تمديد اعتقاله لمدة 7 أيام لليوم الأربعاء 30/08/2023م بحجة استكمال التحقيق معه.

 وكان الأخرس خاض  في اعتقاله السابق، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بدأ من تاريخ 27/07/2020م حتى 06/11/2020م،  حيث استمر في إضرابه مدة (103) أيام رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي بدون أن يوجه له أي اتهام، وتكلل إضرابه عن الطعام انتصارًا على السجان بانتزاع قرارًا يقضي بإطلاق سراحه في 26/11/2020م، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال  حيث أمضى نحو خمسة أعوام.