اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، اليوم الأحد، قسم (26) في سجن (النقب)، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة داخل القسم، وذلك بعد أن قامت بنقل جميع الأسرى القابعين فيه وعددهم نحو (60) أسيرًا 

وأوضح نادي الأسير في بيان مقتضب، أنه جرى نقل الأسرى إلى عدة أقسام داخل السجن نفسه، كما وأغلقت الأقسام لثلاث ساعات، لافتًا إلى أن حالة من التوتر تسود السّجن. 

يُشار إلى أنّ سجن (النقب) من أكبر السّجون التي يقبع فيها الأسرى، حيث يبلغ عدد الأسرى فيه نحو (1400)، ومؤخرًا شهد عمليات تفتيش واسعة طالت عدة أقسام.

من الجدير ذكره، أنّ عمليات الاقتحام تُعتبر إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، بهدف ضرب أي حالة من "الاستقرار" وفرض مزيد من السّيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التّنظيمية التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية للأسرى.

ومنذ أواخر العام المنصرم والعام الجاري صعّدت إدارة السّجون من عمليات الاقتحامات في عدة سجون، خلالها نكّلت قوات القمع بالأسرى، وعزلت قيادات، وخربت ودمرت مقتنياتهم، كما صادرت العديد من كتاباتهم.