زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أنه اعتقل بالتعاون مع الشرطة، 3 فلسطينيين من سكان الناصرة على خلفية تأييدهم لحركة "حماس"، وعزمهم القيام بهجوم مستوحى من الحركة.

وبحسب بيان لجهاز الشاباك، فإن اثنين من المعتقلين هم من القاصرين.

ووفقًا لمزاعم الشاباك، فإن المعتقلين الثلاثة ترددوا على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير، وشاركوا في مسيرات لحماس، وهم يرتدون أعلامها ويرددون أغانٍ تمدح التنظيم، كما تم تصويرهم وهم يعبرون عن ارتباطهم بحركة "حماس".
 
وتبين من التحقيقات أنهم جهزوا زجاجات حارقة، خططوا لإلقائها على قوات إسرائيلية خلال أحداث وقعت في منطقة رينه بالناصرة حيث يقطنون.

وفي حالة أخرى تم تصوير أحدهم وهو على سطح منزل في قريتهم وهو يحمل سلاحًا ومعه راية حركة "حماس".

واتهم الشاباك، حركة حماس بأنها تعمل على نشر أيديولوجيتها في صفوف فلسطينيي الداخل وتجنيدهم لصالحها.

وأشار إلى أنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضد المعتقلين، وسيطلب تمديد اعتقالهم حتى نهاية الإجراءات.