عربي ودولي
الخميس 08 يونيو 2023 2:42 مساءً - بتوقيت القدس
الرياض وواشنطن تحضّان الدول الغربية على استعادة رعاياها من سوريا والعراق
(أ ف ب)
حضّت السعودية والولايات المتحدة خلال اجتماع للتحالف الدولي ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية في الرياض، الخميس، الدول الغربية على استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف التنظيم وعائلتهم المحتجزين في سوريا والعراق.
ويُحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات جهاديين من أكثر من 60 جنسية، في مخيّمَي الهول وروج في شمال شرق سوريا اللذين يديرهما الأكراد، وفي السجون العراقية.
وفي مستهلّ الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه "لأمر محبط وغير مقبول إطلاقًا" أن بعض الدول الغنية والمتطوّرة لم تستعد مواطنيها بعد.
وتوجّه إلى هذه الدول بالقول "يجب أن تفعلوا شيئًا، يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم".
وتأسس التحالف الدولي بقيادة واشنطن عام 2014، عقب صعود التنظيم في العراق وسوريا المجاورة.
ومنذ إعلان القضاء على "الخلافة" عام 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم الموجودين في مخيمات خصوصاً في مخيم الهول الذي يشهد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية.
لكن رغم النداءات، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عدداً كبيرا من مواطنيها، مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو. واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.
وأشاد بلينكن الخميس بالدول التي قامت بهذه الخطوة، داعيًا الدول الأخرى إلى القيام بالمثل.
وقال إن "استعادة (الرعايا) هو أمر أساسي لتقليص عدد سكان مخيّمات الاحتجاز مثل مخيم الهول" الذي يؤوي نحو 10 آلاف أجنبي.
وأكد أمام شركاء بلده في التحالف أن "الإخفاق في استعادة المقاتلين الأجانب قد يؤدي بهم إلى حمل السلاح مرة جديدة"، معلنًا تخصيص واشنطن 148,7 مليون دولار لجهود إرساء الاستقرار في سوريا والعراق.
وفي آذار/مارس الماضي، نبّه قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" مايكل كوريلا من أن مقاتلي التنظيم المحتجزين في سوريا والعراق هم "جيش حقيقي قيد الاعتقال".
وحذّر من "أنه في حال تحريرهم، ستشكل المجموعة تهديداً كبيراً"، موضحاً أنّه "ما من حلّ عسكري لمعتقلي" التنظيم.
وبينما أصدرت المحاكم العراقية المئات من الأحكام بالإعدام أو السجن مدى الحياة بحق المتهمين بالانتماء الى التنظيم، تحذّر الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا من أنها لا تتمتع بالقدرات الكافية من أجل مواصلة احتجازهم، ناهيك عن محاكمتهم.
والشهر الماضي، أفاد التحالف الدولي عن تراجع في هجمات التنظيم في العراق وسوريا خلال الأشهر الأولى من العام 2023، بنسبة 68% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
لكن لا يزال عناصر التنظيم ينشطون في مناطق ريفية ونائية ويشنون هجمات متفرقة.
وبحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط/فبراير، لدى التنظيم "ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق" وسوريا، "نحو نصفهم من المقاتلين".
دلالات
فلسطيني قبل أكثر من سنة
وافق شن طبقة الرياض وواشنطن وحاكم سوريا وحكام العراق وينقصهم السيسي زالبرهان
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
الأكثر قراءة
ماذا يترتب على إصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
الرياض وواشنطن تحضّان الدول الغربية على استعادة رعاياها من سوريا والعراق