قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لدار القرآن الكريم في بلدة حزما بمحافظة القدس وذلك في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة.

واستقبل مدير دار القرآن الكريم محمد الحلو وفداً من البنك ترأسه مدير منطقة الوسط عبد الله المساعيد، حيث اطلع الوفد على مرافق الدار والأنشطة والخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي.  

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن هذا الدعم ينسجم مع رسالة البنك المستندة إلى أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية حيث يحرص البنك على تقديم الدعم للمؤسسات التي تعمل على تعليم القرآن الكريم وتعظيمه في نفوس الناس والتشجيع على حفظه والإقبال على تعلم العلوم الإسلامية.

وأكد السعدي أن دعم مراكز تعليم القرآن الكريم ينسجم أيضاً مع توجه البنك لدعم القطاع التعليمي في إطار برنامجه السنوي للمسؤولية المجتمعية باعتباره قطاعاً حيوياً وأساسياً لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة لجهود البنك المستمرة لتعزيز صمود المؤسسات المقدسية.

وقدمت إدارة دار القرآن الكريم في حزما شكرها للبنك الإسلامي الفلسطيني على هذا الدعم داعيةً لتضافر الجهود من قبل كافة المؤسسات والجهات لتعزيز تعليم القرآن الكريم وترسيخه لدى الأطفال والشباب لما له من أهمية في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية. 
وتؤكد سياسة المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك الإسلامي الفلسطيني على ضرورة مساهمته في عملية التنمية والقيام بدورٍ فاعلٍ في خدمة المجتمع وإغاثة أبناء شعبنا وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها وبما ينسجم مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.