أعلن البنك العربي مؤخرا، عن تجديد دعمه لجمعية تأهيل ورعاية الكفيف، تماشيا مع أهدافه بتقديم الدعم للفئات الأقل حظا بالمجتمع وتقديم المساعدة لهم لتوفير احتياجاتهم الأساسية في التعليم والعيش بكرامة.

ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" وحرصه المتواصل على دعم المراكز والمبادرات الهادفة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة.

وشمل الدعم توفير احتياجات ضرورية للطلبة المكفوفين من ضمنها توفير خمس طابعات "بيركينز" للطلبة الجدد، وأوراق الطباعة الخاصة بها والتي تلبي احتياجاتهم لمدة عام. كما شمل الدعم أيضا شراء كسوة العيد لكافة الطلبة المكفوفين في الجمعية وعددهم 60 طالبا وطالبة. 

إضافة إلى تنظيم إفطار رمضاني بمشاركة متطوعين من موظفي البنك وذوي الطلبة وأعضاء مجلس الإدارة للجمعية ضمن نشاطات البنك في رمضان.

وفي تعليقه على هذه المبادرة أفاد جمال حوراني مدير منطقة فلسطين، بأن البنك العربي يولي اهتماما كبيرا بدعم فئات المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة ويساهم بتوفير احتياجاتهم الأساسية التي تمكنهم من نيل أبسط حقوقهم في الحياة بالأخص في التعليم والعلاج، وذلك تعزيزاً لقيم التراحم والتماسك المجتمعي مع التأكيد على حق دمجهم في المجتمع المحلي.

بدورها شكرت رئيسة الجمعية لطيفة النفاع البنك العربي على دعمه المتواصل للمكفوفين مشيدة بإسهاماته المميزة في دعم الجمعية خلال أعوام سابقة أيضا.

الجدير ذكره، أن البنك العربي يقدم هذا الدعم لجمعية تأهيل ورعاية الكفيف ضمن نطاق برنامجه للمسؤولية الاجتماعية (معاً) وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.