افتتحت جامعة القدس والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، مختبر الهندسة الصناعية في كلية الدراسات الثنائية، بدعم من بنك التنمية الألماني "KFW".

 هذا ووقع رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك ورئيس برنامج المزيد من فرص العمل للشباب الفلسطيني د.شتيفين انترمان اتفاقية تعاون بحثي وتبادل طلابي وأكاديمي، بحضور وفد من الوكالة والممثلية الألمانية، وعدد من شركات القطاع الخاص، ونواب رئيس الجامعة وطاقم الدراسات الثنائية.

وعبر أ.د. أبو كشك عن سعادته بالنجاح الذي يحققه برنامج الدراسات الثنائية بالتعاون المثمر مع الوكالة الألمانية، وهو البرنامج الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، مؤكدًا أهمية العلاقة التي تجمع الطرفين في عدة مشاريع تنموية إلى جانب برنامج الدراسات، وأهمية تطويرها في سبيل إتاحة المزيد من الفرص لمختلف طلبة الجامعة. 

وأشار أ.د. أبو كشك إلى الاهتمام الخاص الذي توليه جامعة القدس لهذا النوع من البرامج الريادية، الذي ساعد بدوره في بناء جسور التعاون والشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وجعل منها الجامعة الأولى على الصعيد المحلي والإقليمي في تبني هذا النموذج الفريد.

وأعربت نائب رئيس تطوير التعاون الألماني من مكتب الممثلية الألمانية السيدة آن هيتزغراد عن امتنانها لهذا التعاون المثمر في تقديم الدعم المالي والتقني لبرنامج الدراسات الثنائية، الذي أودى لتحقيق النتائج المرجوة وانخراط القطاع الخاص والطلبة معًا في بناء الهيكل اللازم لضمان استمرارية البرنامج وخلق فرص مستقبلية.

ووجه د. شتيفين انترمان شكره للشركاء في القطاع الخاص لجهودهم المبذولة في الاستثمار في الطلبة وتدريبهم وتوظيفهم بعد التخرج، معبرًا عن الفخر بالشراكة مع جامعة القدس ودعم برنامج الدراسات الثنائية على مختلف الأصعدة، وضرورة التركيز على الحفاظ على مستوى الطلبة وتعزيز العلاقات مع القطاع الخاص.

يذكر أن نظام الدراسات الثنائية في جامعة القدس هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، ويهدف إلى تطوير الدراسة الجامعية عن طريق دمج التعليم النظري مع العملي، وتطمح الجامعة من خلال البرنامج للتقليل من نسب البطالة بين الشباب ومساعدتهم على الاندماج في سوق العمل.

 وتنفذ جامعة القدس البرنامج بدعم من الحكومة الألمانية، بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني "GIZ"، وبنك التنمية الألماني "KFW"، وشركة "GFA"الاستشارية وشركاء آخرين، إذ يأتي في خمسة تخصصات مختلفة هي: الهندسة الكهربائية والهندسة الصناعية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والأعمال الرقمية.