Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الجمعة 28 أبريل 2023 4:55 مساءً - بتوقيت القدس

مسؤول في طالبان يدعو الأمم المتحدة إلى وقف الضغط على الحكومة الأفغانية

كابول - (أ ف ب)

اعتبر مسؤول كبير في طالبان الجمعة أنه على مجلس الأمن الدولي الكف عن ممارسة "الضغط" على الحكومة الأفغانية، بعد تبنيه قرار يدين القيود المتزايدة التي تفرضها كابول على النساء.


وتبنّى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بالإجماع الخميس قرارا يدين بشكل خاص توجه سلطات طالبان في مطلع نيسان/أبريل إلى توسيع نطاق حظر يمنع المنظمات غير الحكومية من توظيف أفغانيات، ليشمل وكالات الأمم المتحدة، معتبرين أنه "يقوض حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية".


ودعا مجلس الأمن طالبان إلى "التراجع السريع" عن السياسات والممارسات التي تقيد الحريات الأساسية للنساء والفتيات.


وحض المجلس "جميع الدول والمنظمات على استخدام نفوذها" من أجل "إبطال هذه السياسات والممارسات بشكل عاجل".


ورد المسؤول الكبير في طالبان أنس حقاني، على حسابه على تويتر الجمعة قائلاً "يجب أن لا يستمر مجلس الأمن في تطبيق سياسة الضغط التي فشلت".


وأضاف حقاني الذي لا يشغل منصبًا رسميًا ولكنه شقيق وزير الداخلية النافذ سراج الدين حقاني أن "أي موقف يتم اتخاذه لا يستند إلى فهم عميق (لأفغانستان) لن يفضي إلى النتائج المرجوة وسيبقى دائمًا غير فعال".


إلى ذلك دعا حقاني مجلس الأمن إلى التخلي عن العقوبات الدبلوماسية والمالية التي "تشكل عقوبة جماعية" لجميع الأفغان.


وعلى الرغم من تصويته لصالح القرار، أعرب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا عن أسفه لأن الغرب "منع" مقاربة أكثر "طموحا"، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة العقوبات المالية. وقال "إذا كنتم صادقين فلماذا لا تعيدون الأصول المسروقة من دون شروط مسبقة".


وبعد عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021 جمدت واشنطن 7 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني المودعة في الولايات المتحدة.


وفي أيلول/سبتمبر، أعلن الأميركيون إنشاء صندوق في سويسرا لإدارة نصف هذه الأصول.


ورحبت منظمة العفو الدولية بالتصويت على القرار الجمعة، لكنها رأت أن النص "فشل في تقديم خطوات ملموسة" يمكن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة الارتكاز عليها للمساعدة على استعادة حقوق الأفغانيات.


وعلى الرغم من تعهُّد حركة طالبان بإبداء مرونة أكبر بعد توليها السلطة، سرعان ما عادت إلى تفسيرها المتشدّد للشريعة الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.


وزادت حركة طالبان تدريجاً التدابير المقيّدة للحريات، لا سيّما في حقّ النساء. فقد منعت الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية والجامعات واستبعدت النساء من غالبية الوظائف العامة أو أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل.
ولم يعد يحقّ لهن السفر من دون محرم وينبغي عليهن ارتداء البرقع.


وفي تشرين الثاني/نوفمبر، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

دلالات

شارك برأيك

مسؤول في طالبان يدعو الأمم المتحدة إلى وقف الضغط على الحكومة الأفغانية

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)