أكَّدَ عددٌ من المُواطنين المُكرَّمين بمُسابقة الشَّيخ جاسم بن محمَّد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم التي تنظمُها وزارةُ الأوقاف والشؤون الإسلاميَّة سنويًا، أنَّ المُسابقةَ نقطةُ نورٍ تضيءُ الدربَ لحَفَظة القرآن الكريم. وعبَّروا عن سعادتِهم وفرحتِهم الغامرة بتحقيق الفوز والحصول على التكريم في حفظ القرآن الكريم من قبل لجنة المسابقةِ، حيث يعد ذلك شرفًا كبيرًا لكل مسلم، وثمّنوا جهودَ اللجنة المنظمة للمسابقة على التنظيم الرائع، مؤكدينَ أنَّ المسابقة عظيمةٌ، ومحلُ تقدير من قبل كافة المُتابعين لها سواء من داخل أو خارج قطر باعتبارها إحدى كبرى الجوائز المُخصصة لحَفَظة القرآن الكريم.

ورأوا أنَّ إحدى ركائز نجاح المسابقة يتمثل في كونها استطاعت أن تجذب كل هذا العدد الكبير من المُواطنين والمُقيمين والبراعم إلى كتاب الله تعالى، مُشددِين على أهمية ربط النشء بالقرآن الكريم حتى يتطبّع القلبُ بنورِ القرآن الكريم، ويهتدي بهديه؛ لأنَّ القرآن بنصِّ الكتاب «فيه هدًى للمُتقِين». وأكَّدوا أنَّ المنافسات كانت قوية؛ لأن العددَ كان كبيرًا والمُستويات كانت متقاربةً، لأنَّ الكل كان حافظًا ومراجعًا بشكل جيّد قبل خوض المُنافسات.

ونوَّهوا بأنّ مسابقة الشَّيخ جاسم للقرآن الكريم تُعطي دافعًا قويًا للشباب والنشء لاستكمال حفظ القرآن الكريم، وإتقان تجويده، لافتين إلى أنَّ هذا الهدف السامي يصبُّ في النهاية في خدمة دين الإسلام، وفي تنشئة الشباب على رفقة كتاب الله الذي يعد أصل النور وسرّ القوة والهداية والنصر والثبات.

في البداية، قالَ عبد الرحمن حمد المعنس الطالب بكُلية الهندسة في جامعة قطر: إنَّه شاركَ في مُسابقة الشَّيخ جاسم قسم الفئات بحفظ 10 أجزاء، وحصلَ على تقييم امتياز، وهو سعيد جدًا بالفوز الثاني الذي حققه عبر مشاركته بمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم، وفخور بالتكريم؛ لأنَّ القرآن الكريم محل تنافس بين الفضلاء.

وأشارَ إلى أنَّه يفكّر في المشاركة في المُسابقة القادمة، ولكن بالقرآن كاملًا، مؤكدًا أنَّ الطموح ينصبُّ على إتمام حفظ وتجويد القرآن، ثم الإلمام بعلم القراءات.



وأكَّد أنَّ مسابقة الشَّيخ جاسم للقرآن الكريم تشجع الكثيرَ من الناس على حفظ القرآن، كما تدفع من يحفظون القرآن إلى المراجعة المُستمرة والتأكيد على حفظهم، الأمر الذي يعزز من إتقان حَفَظة كتاب الله له.

بدوره، أكَّدَ مبارك ناصر النصر «ولي أمر» أنَّه سعيد جدًا بتكريم ابنه «ناصر» في مُسابقة الشَّيخ جاسم للقرآن الكريم، لافتًا إلى أنَّ المسابقة أعطت الفرصةَ لأبنائنا للحفظ والمراجعة. وشدَّد على أن مسابقة الشَّيخ جاسم للقرآن الكريم نقطة نور تضيء الدربَ لحَفَظة القرآن الكريم.

بدوره، قالَ سالم صالح أبوقبا الطالب بالصف التاسع في مدرسة سعيد بن زيد الإعدادية: إنَّ الوالد وإمام المسجد شجّعاه على الدخول في المسابقة، ومن ثم قرَّر المشاركة، وهو سعيد بتكريمه في فئة حفظ 10 أجزاء، ويشعر بأنه حققَ شيئًا جديدًا في حياته يعتز به ويفتخر به، مؤكدًا أنَّ حفظ القرآن محل فخر.

وأكد أنَّ مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم تحثُ الشباب على استغلال أوقات الفراغ وتعميرها بتلاوة وحفظ القرآن الكريم وتعاهُده.

من جهته، قالَ حمد سعيد راشد العذبة الطالب بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية: إنَّه شاركَ بفئة العشرة أجزاء الأخيرة، واستطاع أن يكلل جهده بالفوز. وقالَ: الوالد والشيخ المُحفظ شجَّعاني على الدخول في المسابقة والمشاركة في المنافسات، لافتًا إلى أنه دخل بعشرة أجزاء وأجيز فيها بامتياز خلال المُسابقة.

وأضافَ: أهدي الفوز إلى أبي، وإلى والدتي وإلى شيخي الذي حفظني لما بذله من جهد معي، وأعِد بمواصلة الحفظ وختم القرآن الكريم.

وتابعَ: مسابقة الشَّيخ جاسم استطاعت أن تجمع فئات مختلفة من الناس على حب وحفظ القرآن الكريم والتنافس عليه، لذا أعتقد أنَّها مسابقة عظيمة تستحق أن نشكر وزارة الأوقاف عليها، وعلى جهود كل من ساهم بتنظيم تلك المُسابقة.

من جهته، قالَ شاهين سعد الهديفي الطالب بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة فولتير الفرنسية: إنَّه شارك بحفظ جزء «تبارك»، وفازَ بتقييم جيد جدًا. وقالَ: أحفظ بمركز النور للقرآن الكريم في مِنطقة أزغوى وحفظت حتى الآن أربعة أجزاء من القرآن الكريم.

أما سعود الشمري الطالب بالصف السابع بمدرسة الأندلس الإعدادية، فأشار إلى دخوله المُسابقةَ للمنافسة في فئة حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم، لافتًا إلى أنه اختبر وحصل على تقييم مُمتاز.

وقال: أهدي فوزي إلى الوالد بارك الله فيه، فهو من شجَّعني على حفظ القرآن، وعلى دخول المسابقة.

وقالَ: أحفظ على يد الشيخ فارس الكبودي في مركز النور للقرآن الكريم في مِنطقة أزغوى، مؤكدًا اعتزازه بهذا الفوز المستحق الذي يرى أنه جدير به.

وأشارَ رحيل الشمري الطالب بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة الأندلس الابتدائية، إلى أنه شارك بحفظ جزء «عم»، واستطاع الحصول على تقييم ممتاز. وقالَ: أحفظ القرآن في مركز هلال بن ربيعة للقرآن الكريم في منطقة أم صلال محمد، مبديًا سعادته بالفوز، مهديًا إياه لوالده الذي شجَّعه على حفظ القرآن.

من جانبه، أكَّد علي عبد اللطيف الكواري الطالب بمدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال، أنه يحرص على المشاركة كل عام في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم، لافتًا إلى تمكنه من الفوز في الفئة التي يشارك بها كل عام بفضل الله تعالى. وقالَ: دخلت في فئة حفظ خمسة أجزاء وحصلت على تقييم ممتاز، مؤكدًا أن مسابقة الشيخ جاسم من أفضل المسابقات الكبرى التي تشجع الشباب على حفظ ومراجعة وتعهُد القرآن الكريم،

وشدَّد على أن المنافسات كانت قوية لأن العدد كان كبيرًا والمُستويات كانت متقاربة، لأن الكل حافظ ومراجع بشكل جيد قبل خوض المنافسات.

بدوره، أكدَ عبد الله أحمد الجميلي الطالب بأكاديمية المها للبنين، أنه يشارك منذ الصغر ولأول مرة يشارك في فئة 10 أجزاء، لافتًا إلى أنه استطاع الفوز والحصول على تقييم جيد جدًا.

وقالَ: الفوز فرحة كبيرة وتحقيق هذا الإنجاز من المكتسبات التي أعتز بها، لافتًا إلى أنه يحفظ مع الشيخ في البيت يوميًا مخصصًا ساعة من يومه بعد العودة من المدرسة لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، حيث يهتم بتنظيم وجدولة وقته ليستفيد منه بدلًا من إهداره فيما لا ينفع.

وذكر أن الوالد والوالدة هما من شجعاه في البداية على حفظ القرآن الكريم، ثم بدأت رُوح التحدي تأخذ دورًا ومسارًا في هذا الإطار عبر تنافس الشباب فيما بينهم في حفظ القرآن الكريم واهتمام كل واحد منهم بأن يبرز بين أقرانه بأنه أكثرهم حفظًا وأتقنهم تجويدًا.

ونوَّه بأن مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم تعطي دافعًا قويًا للشباب والنشء لاستكمال حفظ القرآن الكريم وإتقان تجويده، لافتًا إلى أن هذا الهدف السامي يصبُّ في النهاية في خدمة دين الإسلام وفي تنشئة الشباب على رفقة كتاب الله الذي يعد أصل النور وسرّ القوة والهداية والنصر والثبات.

ويرى يوسف أحمد وحيد الطالب بالصف الثالث الإعدادي بالمعهد الديني للبنين، أنه يشارك للمرة الثالثة، لافتًا إلى أنه استطاعَ الفوز في فئة حفظ 15 جزءًا من القرآن الكريم.

وقالَ: كنت أتوقع الفوز، وقد استغرقت فترة المراجعة أسبوعَين تقريبًا، حيث كنت أراجع ما بين جزءٍ إلى جزأين يوميًا.

ونصحَ كافة الشباب والطلبة بالاهتمام بالمشاركة في حفظ القرآن الكريم والتنافس على حفظه وتجويده عبر المُشاركة بمسابقة الشَّيخ جاسم للقرآن الكريم، مشددًا على أن القرآن هو المحك الأعلى والغاية الأشرف للمُنافسات.