Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 10 أبريل 2023 6:06 مساءً - بتوقيت القدس

كريستيان ساينس مونتور: رمضان في القدس: كيف ضاعت لحظات السكينة

واشنطن – سعيد عريقات

نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونتور الاثنين تقريرا تحت عنوان "رمضان في القدس: كيف ضاعت لحظات السكينة"، يشير في مستهله إلى "مساعي الدبلوماسيين الدؤوبة من أجل الضغط لتهدئة الأوضاع وتجنب اندلاع مزيد من أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك. 


حيث أدت أعمال العنف والقمع المستمرة التي تقوم بها الشرطة إلى تقويض السلام الهش المتفاوض عليه بشق الأنفس - بوساطة الولايات المتحدة والأردن ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية - والذي سمح في البداية لعشرات الآلاف بالصلاة والاحتفال بأعيادهم بحرية في رمضان، الذي يتزامن هذا العام مع عيد الفصح المقدس عند اليهود".


ومع ذلك،  "يقول المراقبون إن الصراع لم يكن فشلا للدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة بقدر ما كان نجاحا للمتطرفين والمحرضين من اليمين المتطرف في تأجيج نيران عدم الثقة في صراع دام عقودا لم يتم حله".


ويلفت التقرير إلى أن "من بين ضحايا التدهور السريع للهدوء في إسرائيل والأراضي الفلسطينية كان الانسجام الوجيز الذي تمتع به أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة في القدس وطاقة البهجة النادرة التي منحها رمضان للمسلمين الفلسطينيين، خاصة في محيط الأقصى، الذي يعتبرونه ملجأ" مشيرا إلى أنه "حتى يوم الجمعة، فشلت الدبلوماسية من وراء الكواليس في استعادة النظام وتسهيل إبعاد العديد من الشرطة الإسرائيلية البالغ عددها 2300 في الأقصى وما حوله، حيث انصب تركيز الحكومة الإسرائيلية، بدلا من ردها العسكري على إطلاق الصواريخ التي استهدفتها عبر الحدود".


وينسب التقرير لمصادر أردنية قولها "إن الحوار مع الحكومة الإسرائيلية قد أُغلق عمليا، حيث أدى خطاب كل من الإسرائيليين اليهود من اليمين المتطرف وحركة حماس الإسلامية إلى تصعيد التوترات في الأيام التي سبقت عيد الفصح، الذي بدأ ليلة الأربعاء الماضي. وبدأت الخلافات حول الاعتكاف".


كما يلفت التقرير إلى أنه بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل والفلسطينيين والأردن، تم الاتفاق على أغلاق السلطات لمجمع المسجد الأقصى بعد صلاة العشاء، من الساعة 11:00 مساء حتى الساعة 4:30 صباحا لأول 20 يوما من رمضان، مع السماح بالاعتكاف ابتداء من اليوم الـ 20 فصاعدا. ومع ذلك، قفزت حماس على الفور إلى هذه القضية، ودعت المسلمين لتحدي هذا الإجراء وممارسة الاعتكاف والتخييم في الأقصى في كل ليلة من الشهر الكريم.


 ويعتقد المسؤولون أنها كانت محاولة من قبل حماس للتحريض على وقوع صدام بين المصلين والشرطة الإسرائيلية القاسية، لإثبات أن طريق المفاوضات والدبلوماسية التي تتبعها السلطة الفلسطينية المنافسة والأردن محكوم عليها بالفشل.


ويشير التقرير إلى أنه خلال الليالي الـ 10 الأولى من رمضان، نجحت الخطة المتفق عليها بشأن إغلاق مجمع الأقصى بعد صلاة العشاء. 


ولكن مع اقتراب عيد الفصح، تصاعدت دعوات حماس للاعتكاف في المجمع مع تصاعد دعوة الإسرائيليين من اليمين المتطرف للتضحية بالحيوانات في الحرم القدسي" فيما ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أنه في الفترة التي سبقت عيد الفصح، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رئيس جماعة "العودة إلى الجبل" التي تدعو إلى تقديم القرابين وكذلك العديد من الإسرائيليين الذين حاولوا جلب حيوانات إلى الموقع المقدس".


وتقول الصحيفة :"ورفض حاخامات التيار الرئيسي دعوات اليمين المتطرف لإحياء تلك الطقوس، ومع ذلك، فشلت الاعتقالات في تهدئة مخاوف الفلسطينيين، أو إضعاف الرسائل الحادة من قبل كل من الجماعات اليهودية المسيحية اليمينية المتطرفة وحماس، والتي تعاملت مع تضحيات عيد الفصح في الحرم القدسي على أنها أمر مؤكد،  ولهذا تحصن عشرات الشبان الفلسطينيين داخل الأقصى مساء الثلاثاء بعد صلاة العشاء، مسلحين بالألعاب النارية والحجارة، فيما اعتقدوا أنه واجبهم في "الدفاع" عن المسجد الأقصى".


ويقول التقرير "عندما فشلت السلطات في إقناع الشباب بالمغادرة، حطمت الشرطة الإسرائيلية الأبواب واقتحمت المسجد وأطلقت قنابل الصوت. وألحقت الغارة أضرارا بعدة أبواب قديمة، وتحطمت زجاج النوافذ الملون، وأتلفت المكاتب، وأحرق سجاد المسجد، وانتهى الأمر بأكثر من 350 عملية اعتقال، ودفعت حماس وإسرائيل إلى تبادل إطلاق النار. وأُطلقت الصواريخ مرة أخرى من غزة ومن لبنان، تلاها المزيد من الغارات الجوية الإسرائيلية. ولم ترد إنباء حتى الآن عن وقوع إصابات"

دلالات

شارك برأيك

كريستيان ساينس مونتور: رمضان في القدس: كيف ضاعت لحظات السكينة

دلتونا - الولايات المتّحدة 🇺🇸

محمد قبل أكثر من سنة

الاقصى ثالث الحرمين وهو للمسلمين فقط وليس لليهود فيه شيء ومع انهم حاولوا لعقود طويله البحث عن اي دليل عن طريق الحفريات انه هيكلهم المزعوم لكنهم لم يستطيعوا وهذا يثبت انه اهتمامهم فيه

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 19 ديسمبر 2024 9:56 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

يورو / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.76

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 281)