قُتل 16 شخصاً على الأقلّ وأصيب 16 آخرون بجروح ولا يزال سبعة أشخاص آخرين في عداد المفقودين جراء انزلاقات تربة في جنوب الإكوادور الذي يشهد أحوالاً جوية سيئة منذ أسابيع عدة، بحسب ما أعلنت السلطات الإثنين.

وقالت الأمانة الوطنية لإدارة المخاطر إنّ عشرات المنازل طمرت ليل الأحد-الإثنين في منطقة الأنديز التي ضربها زلزال الأسبوع الماضي.

وتضرّر حوالى 500 شخص من جرّاء الانزلاقات.

وقال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو على تويتر إنّ عناصر الإطفاء يعملون بشكل حثيث منذ ساعات الصباح الأولى "لمساعدة المواطنين المتضررين".

وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية عشرات من عمال الإنقاذ والمدنيين يعملون في محيط الأنقاض خلال الليل حاملين مصابيح بأيديهم في محاولة لانتشال أشخاص طمرتهم الأتربة.

ومنذ كانون الثاني/يناير، خلّفت أمطار غزيرة 22 قتيلاً و346 مشرّداً في الإكوادور. وقالت السلطات إنّ أكثر من 6900 منزل تضرّر جزئياً و72 منزلاً دُمّرت بالكامل.

وتسبّب سوء الأحوال الجوية بحوالي 987 حدثاً بما في ذلك فيضانات وانزلاقات تربة.

وفي شباط/فبراير، أدّت الأمطار إلى تعليق ضخّ النفط الخام لمدة خمسة أيام عبر خط أنابيب كان يهدّد بالانكسار بعد انهيار جسر.

والأسبوع الماضي، لقي 15 شخصًا مصرعهم أيضًا في زلزال في جنوب غرب الإكوادور، من بينهم ضحية في البيرو المجاورة.