Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 25 مارس 2023 11:28 صباحًا - بتوقيت القدس

شهداؤنا يتذمرون من سياسة التنديد والوعيد

أين خالد بن الوليد وطارق بن زياد وحمزة وعمرو بن العاص؟ أين أبا عمار وخليل الوزير ودلال المغربي والشيخ أحمد ياسن؟ نعم جميعهم لاتروق لهم سياسات قادتنا الافاضل الذين ليس لهم الا الوعود والخطابات الرنانة التي صُمّت منها آذان الشعب الفلسطيني، والأب المكلوم والأم الثكلى التي تعاني من غربة شهيدها البطل.


الآن تريد الشعوب صلاح الدين الفلسطيني كي يوحد الأمة تحت راية واحدة، ويحرر بلادنا الأبدية فلسطين.


أما آن الأوان ان تتحد هذه الفصائل؟ لقد اعتقدنا ان الانقسام ذهب بدون رجعة في آخر قمة عربية في الجزائر، وأن الفصائل نفضت عنها غبار الجبن والضحك على الشعب الصابر، ان كان في داخل فلسطين المحتلة او خارجها. من العيب على قادة الشعب الفلسطيني ان يستمروا في البكاء على نكبة استمرت ٧٥ عاما بدون أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية وقبلوا فقط ٢٢ بالمائة من فلسطين التاريخية، وما زالوا ينتظرون القرارات الدولية والتي برهنت للعالم أجمع انها لم ولن تُنفذ وذلك لمصلحة الاحتلال الغاشم المدعوم من العالم الغربي الاستعماري، وعلى رأسهم امريكا العنصرية.


اين العرب والعروبة التي تجتمع وتصدر قرارات، ولا وتنفذ شيئا من قراراتها، و لماذا لاتنفذ نصيحة ما قاله الملك عبد العزيز طيب الله ثراة والتي قالها بالفم المليان، "مدّوا الشعب الفلسطيني بالسلاح والمال فهو القادر على الانتصار". ما دام المحتل ومستوطنوه يقتلون أبناءنا يوميا بدم بارد.


لقد تعب الشعب الفلسطيني من اجتماعات القمم العربية التي فرقت الأمه العربية.
لقد آن الأوان ان تنتفض هذه القيادات وتعلم ان الصهيونية الماسونية هي الخطر الاكبر على الدول العربية، لذلك الحل الوحيد العمل الجاد بالتوقف عن المهاترات والعمل الجاد مع الدول العربية لمد الشعب الفلسطيني بكل ما يلزم من مال وسلاح وسياسة خارجية حقيقية، لان الشعب الفلسطيني برهن انه شعب صابر مقاتل لا يهاب الموت ولا يهاب المعتقلات الفاشية. لقد آن الأوان لصحوة حقيقية ليستيقط قادتنا ويقومون بدعم هذ الشعب المقاتل بصدور عارية، محافظا على شرف الأمة العربية وشرف الأمم الحرة، وما أكثرها.

نحمد الله ان فلسطين واقعة جغرافيا بين دول الطوق، اي انها بين اربع دول عربية، تسطيع مساعدة الشعب الفلسطيني، ودول عربية غنية بوطنية شعوبها وقادتها وهي بلاد خارج دول الطوق وأكثرها داعمة للشعب الفلسطيني، لان الشعب الفلسطيني يستحق الحريه والاستقلال، وطرد المحتل.
الشعب الفلسطيني ومنذ ٧٥ عاما وهو يقاتل لتحرير بلاده من عصابات مدعومة بالسلاح من بريطانيا وامريكا واوروبا، مقابل وعود من بلاد عربية كانت محكومة من استعمار جاثم على صدورها، وهي بريطانيا وفرنسا، وسلاحها لا يرتقي الى سلاح العصابات الصهيونية التي ارتكبت مجازر بربرية، لذلك هزمت جميعها، حتى انها وقعت على هدنة دائمة بدون شرط عودة جميع اللاجئين الى بيوتهم وأملاكهم.
ليس لنا الآن الا هدف واحد وهو الاعتماد على انفسنا وبدعم من الدول العربية. ليس لنا الا حل واحد وهو مقارعة العدو الصهيوني العنصري، السلاح مقابل السلاح، وليس كما يحصل اليوم دم مقابل تنديد، حتى تعود فلسطين لنا، ونعود لفلسطين جميعها من النهر الى البحر، ومن ام الرشاش الى الناقورة، لأن هذا المحتل، لا يبالي بالقرارات الدولية التي وقع عليها، هو وأمريكا العنصرية. بل ان الادهى والامر ان الدخيل سيموتريتش يزعم بعدم وجود شعب فلسطيني والذي هو امتداد للكنعانيين الذين هم اصل البلاد وما دونهم غزاة وعابرون سيلفظهم التاريخ ان عاجلا ام آجلا.

دلالات

شارك برأيك

شهداؤنا يتذمرون من سياسة التنديد والوعيد

كاماتيرون - اليونان 🇬🇷

وعد الاطرش قبل أكثر من سنة

يسلم تمك،لقد تبخرو ولم يبقى لهم إلا الادانة،والاستنكار،والنعي،والتهديد والوعيد ويعيشون على الاطلال.

المزيد في أقلام وأراء

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)