أعلنت شركة "هايب" (HYBE) التي تدير أعمال فرقة الكاي بوب الشبابية "بي تي إس" الشهيرة الأحد أنها صرفت النظر عن الاستحواذ على منافستها "إس إم أنترتينمنت"، واضعة بذلك حداً لمعركة استمرت أسابيع على حقوق إدارة الشركة.

وأوضحت "هايب" في بيان أنها "في ضوء التطورات الأخيرة، ناقشت (...) هذه الأمور مع +كاكاو+ (Kakao) وتوصلت إلى اتفاق على تعليق عملية الحصول على حقوق إدارة +إس إم+".

وتنافس "هايب" شركة "كاكاو" الكورية الجنوبية الضخمة للإنترنت بعدما اشترت نحو 15 في المئة من "إس إم" من مؤسسها لي سو-مان الشهر الفائت، مما أدى إلى رفع قيمة أسهم الشركة بأكثر من الضعف في شهر.

وعللت "هايب" قرارها بكون سعر الاستحواذ على "إس إم" تجاوز النطاق العادل لسعر الشراء.

وأفادت "هايب" بأن الشركتين "اتفقتا في الموازاة على التعاون في القضايا المتعلقة بمنصتيهما".

وأعربت "إس إم" عن ارتياحها إلى القرار وشكرت المساهمين والمعجبين والموظفين والفنانين على دعمهم "طوال مرحلة الوضع المضطرب غير المتوقع في الأسابيع الأخيرة".

وأسّس الشركة لي سو-مان الذي يُعتبر "الأب الروحي للكاي بوب" لوقوفه وراء إطلاق الجيل الأول من الفنانين.

لكنّ بوادر صراع على السلطة ظهرت عندما أعلن الرؤساء التنفيذيون المشاركون لـ"إس إم"، ومنهم لي سونغ-سو، نجل شقيق المؤسس، عن خطط جديدة للشركة استبعدت عمّه، مما دفع الأخير إلى بيع أسهمه إلى "هايب".

وأدى ذلك إلى جَعل "هايب" المساهم الرئيسي في "إس إم إنترتينمنت". واعتبرت إدارة "إس إم" أن هذا الاستحواذ عدائي ويؤدي إلى جَعل "هايب" في وضع احتكاري، مما يتسبب بضرر لصناعة الكاي بوب ذات الإمكانات الضخمة.

وسعياً من "إس إم" إلى استعادة السيطرة، استعانت بشركة "كاكاو" الكورية الجنوبية.

وتمتلك المجموعة التكنولوجية أشهر تطبيقات المراسلة في البلاد وكانت تتطلع إلى شراء حصة أغلبية في الشركة لمنع "هايب" من الاستحواذ عليها.