رام الله- "القدس" دوت كوم- عقد مجلس أمناء جامعة القدس، اليوم السبت، اجتماعاً، هو الأول بعد وفاة رئيس مجلس أمناء الجامعة أحمد قريع "أبو العلاء".

واستهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الفقيد وكافة شهداء ومناضلي الشعب الفلسطيني، وتقدموا بالتعزية والمواساة لعائلة الفقيد بشكل خاص وللقدس وأهلها والشعب الفلسطيني عامة.

وعبر أعضاء المجلس عن الخسارة الكبيرة برحيل قامة وطنية فلسطينية مخضرمة بوزن المرحوم أحمد قريع، الذي واكب الثورة الفلسطينية منذ بواكيرها، وكان رجل دولة مؤسس عند عودة منظمة التحرير إلى أرض الوطن، حيث شغل منصب  رئيس الوزراء في مرحلةٍ دقيقةٍ من عمر نضال شعبنا خلال سنوات الانتفاضة الثانية، وكان أول رئيسٍ منتخبٍ للمجلس التشريعي الأول، والعضو الفاعل المدافع عن القدس وحقوق شعبنا في اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح.

وأشار أعضاء مجلس الإدارة الى دور الراحل الكبير في رفعة ومنعة وتطور جامعة القدس، حيث كان أميناً لمجلسها بكل ما في الكلمة من معنى وعمل، متابعاً حثيثاً لخطوات الجامعة المتسارعة في تبوء مكانةٍ مرموقةٍ على مستوى التعليم العالي بالمنطقة والعالم، موظفاً علاقاته وسمعته الدولية في خدمة الجامعة، ولم يبخل في جهد او يدخر طاقةً للحفاظ على مكتسبات هذه الجامعة الصامدة في قلب القدس، لتكون رسالتها تنويريةً مجتمعيةً من القدس وإلى العالم أجمع.

 وناقش المجلس، إعادة توزيع المهام بعد رحيل رئيس مجلس الامناء، استنادا إلى المادة (30) من قانون رقم (6) لسنة 2018 بشأن التعليم العالي والنظام (الأساسي) الداخلي لجامعة القدس في المواد (8) ، (12)، والمادة (17) البند -ب- فيما يتعلق بمجلس الادارة (مكتب المجلس)،

 وقرر المجلس بالإجماع اختيار المهندس منيب رشيد المصري، رئيساً لمجلس الأمناء خلفاً للراحل الفقيد أحمد قريع.

يذكر أن  منيب المصري شغل رئاسة مجلس أمناء جامعة القدس في الفترة بين عام 2001-2006، ونائباً لرئيس مجلس الأمناء من العام 2006 حتى تاريخ انعقاد الجلسة.