Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 02 مارس 2023 10:55 صباحًا - بتوقيت القدس

فيديو|| نيويورك تايمز توثق شهادات لإعدام ميداني نفذه الاحتلال خلال مجزرة نابلس

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - وثقت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الدولية، شهادات تؤكد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المميتة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، خلال عمليته العسكرية في نابلس بتاريخ الثاني والعشرين من شباط الماضي، والتي راح ضحيتها 11 شهيدًا، وأكثر من 100 إصابة.


ووفقًا للصحيفة في تقريرها - كما ورد في صحيفة هآرتس العبرية الصادرة الخميس - فإن 4 من الشهداء على الأقل لم يكونوا في موقف تهديد للقوات الإسرائيلية، ورغم ذلك تعرضوا لإطلاق النار المباشر.


وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنها حصلت على مقاطع فيديو من عدة مناطق في نابلس، بالإضافة إلى أخرى من شبكات التواصل الاجتماعي نشرت في وقت العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث شوهد الجنود وهم يدخلون على الأقدام إلى أحد الأسواق المزدحمة بالسكان ويتخذون مواقع لهم في منازل اعتلوا أسطحها، حيث كان يتواجد 3 نشطاء من عرين الأسود هم هدف العملية في منزل مجاور، وحين رفضوا الاستسلام بدأ تبادل لإطلاق النار استمر لعدة ساعات.


بدأ كل شيء قبل الساعة 10 صباحًا بقليل - كما تقول سحر زلوم (63 عامًا)، والتي لاحظت شخصًا وصل إلى منطقة السوق في البلدة القديمة لنابلس، ولاحظته يبحث عن شيء، وسألته عما إذا كان بحاجة لشيء خاصة وأن ملامحه غريبة عن المنطقةـ، لكنه سحب مسدسًا على الفور وطلب منها العودة إلى منزلها.



قربة الساعة 10:15 صباحًا، اقتحمت قوات عديدة مدينة نابلس، وبدأ السكان الغاضبين يتجمعون، وعند مفترق طرق يبعد حوالي 400 متر عن المنزل الذي كان يتواجد فيها المطلوبون، قامت مجموعة من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة وما يجدونه أمامهم، ثم فجأة انحرفت إحدى الآليات العسكرية وتقدمت نحو تجمع المواطنين، وفي هذا الصدد يقول عميد المصري وهو ناشط محلي معروف: "فعلوا ذلك دون أن يفكروا في سيناريو يمكن فيه إيذاء المواطنين".


ويظهر مقطع فيديو تم التقاطه من منطقة قريبة وسجل ما كان يحدث، أنه لم يكن أيًا من الفلسطينيين مسلح في أوساط أولئك المتجمعين، لكن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي برر ذلك بأن السائق فقد على ما يبدو السيطرة على الآلية العسكرية بسبب إلقاء الحجارة.


في أحد مقاطع الفيديو يظهر المسلح (وفق تعبير الصحيفة الأميركية)، مصعب عويس، والذي كان يوجه سلاحه نحو آلية عسكرية، قبل أن يتعرض لإطلاق نار ويسقط أرضًا وهرع عدة أشخاص لمساعدته، وأخذ أحدهم سلاحه، وحين حاولوا نقله للعلاج أطلقت النيران مجددًا عليهم.


وفي الوقت نفسه وعلى مسافة 800 متر تقريبا، انتشرت مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية للبلدة القديمة، واصطدمت إحداها بسيارة مدنية، ودفعت بها نحو جدار قريب، وعند التقاطع الذي يقع أسفل الشارع، اجتازت مركبة عسكرية أخرى حاويات القمامة التي تم وضعها لتكون بمثابة عائق، وكادت تصطدم برجل يقف في مكان قريب، قبل أن تصطدم بمبنى.


بعد 20 دقيقة، اقترب محمد عنبوسي (24 عامًا)، من نفس المفترق، وعندما كان مختبئًا خلف سيارة أطلق ألعابًا نارية على مركبة عسكرية متوقفة، وفي مقطع فيديو يسجل ما كان يحدث، شوهد جندي كان في عربة مدرعة على بعد حوالي 80 مترًا من عنبوسي، وأطلق النار عليه، وحين كان يستغيث محمد لإنقاذه، وصل جاسر قنعير لمساعدته وبعد دقيقة وهو يحمل عنبوس ويحاول الابتعاد فيه لمكان آمن، تم إطلاق النار على الاثنين في الظهر، وبينما هم مستلقون على الأرض بلا حراك، شوهدت المركبة العسكرية وهي تبتعد عن مكان الحادث، ووفقًا للسكان الذين نقلوا الجثتين، فقد أصيب قنعير برصاصة في رأسه، فيما يبدو أصيب عنبوسي برصاصة في منطقة الصدر.


ويدعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه يجري التحقيق في الحادث.


فيما قال عمر شاكر المدير الإقليمي لمنظمة هيومن رايتس ووتش: "من الصعب النظر عبر اللقطات كيف كان محمد عنبوسي وجاسر قنعير يمثلان أي تهديد، أقل تهديدًا على الحياة الذي يبرر القوة الفتاكة حسب القانون الدولي، في اللحظة التي أطلقت  القوات الإسرائيلية النار وقتلتهما .. هذا مثال آخر عن استخدام القوات الإسرائيلية القوة المفرطة".


وفي حوالي الساعة 12:30 بدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب من نابلس، وتظهر مقاطع فيديو من المدينة أنه حتى أثناء انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، قتل اثنان من المارة بالرصاص.


ووقع إطلاق النار في منطقة تجمع فيها العديد من المواطنين بين عيادة ومسجد، أطلق رجل، لم تتمكن صحيفة نيويورك تايمز من التحقق من هويته، النار على مركبة عسكرية أثناء مرورها على طريق قريب، ورداً على ذلك، أطلق الجنود الذين كانوا يستقلون عربتين مصفحتين، النار بشكل عشوائي على الحشد أمام المسجد، وقتل في الحادث عبد الهادي الأشقر (62 عامًا) كان يغادر المسجد، ومحمد شعبان (16 عامًا)،  وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الجنود ردوا بالنيران الحية".


قالت سارة هاريسون، المحامية السابقة التي عملت في البنتاغون، وتعمل الآن في مجموعة الأزمات الدولية، "لو نظرت إلى هذا بشكل موضوعي، فمن الواضح أن القوات الإسرائيلية خرقت قانون حقوق الإنسان عبر إطلاق عشوائي للنار على المارة، وقتلت أشخاصا لا يمثلون تهديدًا .. يجب، حسب القانون، على المسؤولين الأميركيين تقييم  اللقطات والتأكد من أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية مؤهلة للحصول على الدعم الأمني الأميركي".


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردًا على التحقيق "هذا حادث عملياتي أطلق خلاله مسلحون نيران كثيفة على الجنود الذين ردوا بإطلاق النار، وأثناء أعمال الشغب العنيفة، تم إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات على الجنود".


في أحد مقاطع الفيديو، شوهد مسن 72 عامًا ملقى على الأرض، وتظهر علامات العنف على يديه وعنقه وجسمه، وقال المصري الناشط المحلي "هذه علامة على التهور الذي نفذوا به هذه الغارة، ولم يفكر أحد في الضرر الثانوي".

دلالات

شارك برأيك

فيديو|| نيويورك تايمز توثق شهادات لإعدام ميداني نفذه الاحتلال خلال مجزرة نابلس

-

ابو نشأت قبل أكثر من سنة

الجريدة استندت على رواية الجيش الاسرائيلي في قتله المدنيين العزل، أما من تم قتلهم في المنزل واستخدام الصواريخ لتدمير المنزل فهذا يعتبر حلال، وجود جنوده في سيارات مصفحة لا يخترقها الرصاص ،ولا يوجد

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)