Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 18 فبراير 2023 10:47 صباحًا - بتوقيت القدس

عنصرية المستعمرة فاقعة

بقلم: حمادة فراعنة


94 عضواً من نواب كنيست المستعمرة صوتوا يوم الأربعاء 15 شباط 2023، على إقرار قانون إسقاط الجنسية والإقامة عن أي فلسطيني من أبناء مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، الذين شاركوا في أي عمل كفاحي ضد الاحتلال ويتلقوا دعماً مالياً من مؤسسات السلطة الفلسطينية: من مؤسسة أسر الشهداء والمعتقلين أسرى الاحتلال.
94 عضواً صوتوا مع القانون، مما يعني أن أحزاب الأئتلاف الحكومي الأربعة لديهم 64 مقعداً فقط، وصوت معهم 30 عضواً من أعضاء أحزاب المعارضة اليمينية لدى البرلمان، أحزاب: يائير لبيد وبيني غانتس وليبرمان، صوتوا مع القانون بشطب جنسية وإقامة أي مقاوم فلسطيني، وطرده نحو الضفة الفلسطينية أو لقطاع غزة، مما يدلل كما سبق وقلت أن أحزاب المعارضة اليمينية الإسرائيلية الثلاثة من نفس طينة المستعمرة وأفكارها وتحمل العداء للشعب الفلسطيني وتقف في نفس خندق حكومة المستعمرة، وضد أي تسوية واقعية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تسوية تضمن الحد الأدنى لحقوق الشعب الفلسطيني.
الذين صوتوا ضد القانون عشرة نواب فقط، هم نواب الكتلتين الفلسطينيتين أعضاء الكنيست:
1- كتلة القائمة البرلمانية المشتركة ولهم خمسة نواب، 2- كتلة القائمة البرلمانية الموحدة ولهم أيضاُ خمسة نواب، أما نواب حزب العمل الصهيوني وله أربعة نواب فقد إمتنعوا عن التصويت، من أصل 120 عضواً لدى الكنيست .
قانون شطب الجنسية والإقامة يستمد مرجعيته من قانون "يهودية الدولة" الذي أقره الكنيست يوم 19/7/2018، وهو دال على عنصرية التكوين العنصري الأحادي للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، وأن مستعمرتهم هي دولة اليهود، أما أهل البلاد الأصليين من الشعب الفلسطيني فهم يتعرضون للتمييز، رغم إمتلاكهم حق الإقامة، ولذلك جاء قانون شطب الجنسية والإقامة ليؤكد عنصرية خيارات المستعمرة وعناوين سلوكها وحقيقتها العنصرية الفاشية، وممارساتها للابارتهايد الفاقع ضد الفلسطينيين.
اليهود الإسرائيليون الذين يتورطوا في أي عمل إرهابي ضد الشعب الفلسطيني لا ينطبق عليهم قانون شطب الإقامة والجنسية، بل ينطبق على المناضلين الفلسطينيين فقط ، مما يؤكد شكل وحجم الانحطاط الصهيوني، وموضوعية منظمات حقوق الإنسان: بتسيلم الإسرائيلية، وهيومن رايتس ووتش الأميركية، وأمنتسي البريطانية حينما يصف سلوك المستعمرة على أنها أبارتهايد صارخ في تعاملها مع الفلسطينيين.

دلالات

شارك برأيك

عنصرية المستعمرة فاقعة

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 90)