واشنطن - "القدس" دوت كوم – سعيد عريقات – صرح نائب الناطق باسم وزارة الخارجية ألأميركية، فيدانت باتيل، أن الضفة الغربية هي أراض محتلة وأن هذا هو الموقف الرسمي للولايات المتحدة.

وقال باتيل رداً على سؤال وجهه مراسل "القدس" دوت كوم :" دعني أوضح شيء واحد إذا سمحت لي بهذه الفرصة ، وبما أنك سألت السفيرة (ليندا توماس غرينفيلد) هذا السؤال ، فأنا أريد فقط أن آخذ الفرصة لتوضيح موقف الولايات المتحدة بشأن هذا، إنها لحقيقة تاريخية أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وغزة بعد حرب 1967. كما قلنا في ذلك الوقت ، لا يزال موقف الولايات المتحدة أن الضفة الغربية أراض محتلة. لقد كان هذا موقفًا طويل الأمد للإدارات السابقة لكلا الطرفين على مدار عقود عديدة".

بدورها كانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قد ردت على سؤال مراسل "القدس" دوت كوم، بشأن الصيغة القانونية التي تعطيها الإدارة الأميركية لوضع الضفة الغربية المحتلة : "نحن نحث كلا الجانبين على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع. لم نغير مواقف سياستنا ، وأعتقد أنك سمعت ذلك منا  لأننا نعمل مع كلا الجانبين لمحاولة إيجاد حل يؤدي إلى السلام ، حيث يستطيع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين العيش بأمان".

وكان باتيل قد أثار الكثير من التساؤلات بشأن تجنبه يوم الخميس الماضي وصف الضفة الغربية بالأراضي المحتلة، الأمر الذي أضفى غموضا على الموقف الأميركي التقليدي تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأثار استهجانا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.  

وحول ما قاله وزير الخارجية الأميركي طوني بلينكين أثناء زيارته للضفة الغربية المحتلة عن أن سياسة الولايات المتحدة تسعى لضمان تدابير متساوية للحرية والازدهار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين - من بين أشياء أخرى كثيرة قالها وكيف للولايات المتحدة أن تضمن تنفيذ مثل هذه المعايير قال باتيل : " دعني أقول بضعة أشياء. كان الرئيس بايدن واضحًا في أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون المساواة وتدابير متساوية من الحرية والكرامة والعدالة والازدهار. وحل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم. كان الرئيس ووزير الخارجية واضحين جدًا أيضًا في أن الولايات المتحدة تدرك أن فرصة المفاوضات ليست ناضجة بالضرورة، ولذلك نركز حاليًا على تخفيف حدة التوترات الحالية ، وتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين ، وتهيئة الظروف اللازمة للمفاوضات المستقبلية. لقد رأيت الوزيرة تتحدث عن قدر كبير من هذا خلال هذه الزيارة".

وأضاف باتيل "نعتقد أيضًا أنه على الأطراف نفسها في ما بينها تحقيق هذا الهدف ودفع هذا الهدف إلى الأمام ، ورأيت وسمعت الوزير (بلينكن) يتحدث عن ذلك في جولته في إسرائيل والضفة الغربية".