غزة - "القدس" دوت كوم - باركت فصائل فلسطينية، مساء الجمعة، العملية التي وقعت في القدس المحتلة، والتي أدت لمقتل 7 مستوطنين، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.

وقالت حركة "فتح" في بيان لها، إن انفجار الأوضاع كان نتيجة حتمية لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنها حذرت مرارًا من ذلك، لكن منظومة الأمن والقانون الدولي لم تستجب لنداءات وقف العدوان ووضح حد لسفك الدم الفلسطيني، واستبدل ذلك بصمت دولي مريب منح المجرم "بن غفير" ضوءا أخضرا للمضي في جرائمه، وهو وحكومته من يتحملون مسؤولية ما ألت اليه الأمور.

وأضافت: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه لجم سلوك حكومة الاحتلال العدواني وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص من الاحتلال".

من جهتها، قالت حركة "حماس"، إن العملية في القدس بداية الرد على جرائم حكومة المستوطنين الفاشية والتي كان آخرها مجزرة مخيم جنين، وتعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.

وقال الناطق باسم "حماس" عبداللطيف القانوع: إن "العملية البطولية أثبتت عجز الاحتلال الصهيوني في مواجهة أبطال المقاومة وفشله الذريع في فصل ساحات شعبنا فالرد على مجزرة جنين جاء في القدس".

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن الرسالة التي توصلها عملية القدس للاحتلال هي أن المقاومة جاهزة للرد على جرائمه، وبأنها تجسيد لوحدة الساحات في القدس والضفة وغزة والشتات.

وأضافت: "مع كل رصاصة تخرج من أسلحة المقاومين نحو الاحتلال تنقص من عمر الاحتلال حتى زواله واندحاره".

من ناحيتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العملية تجسيد لإرادة شعبنا في مواجهة الاحتلال، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم. وفق وصف بيانها.

وأضافت: "شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، ومقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه".

وتابعت: "المجتمع الدولي ومؤسساته الذي لم يلتفت لجريمة الاحتلال ومجزرته في مخيم جنين، يتحمّل مسؤولية في استمرار ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق شعبنا".

 من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "هذه العملية البطولية تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة، وتأكيداً جديداً على الخيار الثابت لشعبنا في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين في كل مكان حتى تحمل الحكومة الفاشية الإسرائيلية عصاها وترحل ذليلة عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس".