رام الله - "القدس" دوت كوم- أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، على التصدي ومواجهة البرنامج المعلن للحكومة الإسرائيلية على الصعد كافة، والذي يستند إلى محاولة فرض الوقائع على الأرض بالبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني.

كما وحذرت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها، برئاسة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، من خطورة قيام المتطرف العنصري، أحد أعضاء حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والمحاولات الجارية للتمهيد لتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيا وزمانيا، الأمر الذي يتطلب وضع آليات عملية فورية للجم التصعيد والعدوان الفاشي لحكومة الاحتلال.

وطالبت بسرعة دعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد، ومنظمة التعاون الإسلامي للوقوف أمام هذه الجريمة الخطيرة.

وأكدت أهمية مواصلة الجهود لإطلاق سراح جثامين الشهداء الأبطال المحتجزة في ما يسمى "مقابر الأرقام"، وثلاجات الاحتلال.

ووجهت التحية إلى أسرانا ومعتقلينا الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال الذي يتصدون بصمودهم وتحديهم وإرادتهم الصلبة لكل محاولات الاحتلال لكسر هذه العزيمة التي لا تلين، مؤكدة على تضافر كل الجهود للوقوف إلى جانبهم من أجل إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو تمييز، وخاصة الأسرى القادة والقدامى والنساء والأطفال والمرضى والإداريين.

 وقالت: "وكما تحرر الأسير البطل كريم يونس، سيتحرر أسرانا القادة أيضا مروان البرغوثي، وفؤاد الشوبكي، وأحمد سعدات".

وأكدت اللجنة التنفيذية أنها ستواصل اجتماعاتها الدورية من أجل استكمال التحرك على الصعيد الدولي الذي قررت اللجنة أن تقوم به، لفضح سياسات الاحتلال ونزع الشرعية عنه.