Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 16 ديسمبر 2022 10:04 صباحًا - بتوقيت القدس

ما أحوجنا لاستعادة وحدة الصف الوطني

وحدة الصف الوطني وانهاء الانقسام المدمر أصبحتا أكثر أهمية وجدية في هذه المرحلة بالذات والمرحلة اللاحقة، حيث ننتظر حكومة احتلال التي ستكون الاكثر يمينية وعنصرية وتطرفاً وضد شعبنا في كافة أماكن تواجده. فتهديدات اليمين الاسرائيلي المتطرف باتت تقرع الابواب وانه بدون مواجهة جادة وحقيقية وعلى ارض الواقع، فإن الأمور ستسير على عكس ما يريده شعبنا ونضالاته المعمدة بالدم.
وهذا اليمين العنصري سيعمل بكل طاقاته من اجل القيام بأوسع عملية تطهير عرقي بحق شعبنا سواء من خلال مواصلة وتصعيد عمليات القتل التي يمارسها يومياً بدم بارد، وبدون أي اهتمام لا للرأي العام العالمي ولا للأعراف والقوانين الدولية.
ويستغل الاحتلال انشغال العالم بالحرب الاوكرانية – الروسية، ومحاولات الولايات المتحدة المستميتة من اجل ابقاء سيطرتها على العالم من خلال القطب الواحد الذي تقف على رأسه منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، والذي باتت الصين وروسيا ومعهما الهند وايران يعملان من اجل انهاء سيطرة القطب الواحد، والتحول الى عدة اقطاب.
ومن هنا فإن الواجب الوطني يتطلب من الكل الفلسطيني وفي المقدمة حركتي فتح وحماس، العمل بجدية على انهاء هذا الانقسام الذي ألحق أشد الأضرار بقضية شعبنا الوطنية والتي يستغلها الاحتلال لتنفيذ مخططاته في التصفية والاقتلاع الى جانب الضم والتوسع والنيل من المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وغيرهما وتهديد وأسرلة القدس ... الخ من اجراءات وسياسات تحتاج لمن يواجهها بكل ما أوتي من قوة وفي المقدمة وحدة الصف الوطني الذي لا سبيل ولا غنى عنه لهزيمة ما يخطط له الاحتلال وحكومة اليمين القادمة التي كشرت عن أنيابها.
فهل يستجيب طرفا الانقسام لمتطلبات المرحلة الراهنة والقادمة، أم انهما مع بقية الفصائل الأخرى، سيواصلان نهجهما في تغليب المصلحة الحزبية والشخصية على المصلحة الوطنية العليا، الأمر الذي سيؤدي الى مواصلة الاحتلال عنجهيته وسياساته التي تستهدف القضية والانسان والحجر والشجر.
ان التاريخ لا يرحم من لا يبادر الى انهاء هذا الانقسام المدمر، ويعمل على استعادة الوحدة الوطنية التي هي شرط أساسي من شروط الانتصار والسير بقضية شعبنا نحو بر الأمان. ان الوقت بات من ذهب وهو كحد السيف ان لم تقطعه فهو بكل تأكيد سيقطعك.
فما أحوجنا لاستعادة الوحدة الوطنية التي من خلالها حقق شعبنا من خلالها في السابق منجزات هامة على طريق التحرر والاستقلال.

دلالات

شارك برأيك

ما أحوجنا لاستعادة وحدة الصف الوطني

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)