Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 07 ديسمبر 2022 10:30 صباحًا - بتوقيت القدس

التعبير عن القلق لم يعد يتناسب مع جرائم الاحتلال فعلاً

جرائم الاحتلال لا تتوقف أبداً، وفي كل انحاء الضفة الغربية والقدس بالمقدمة، وقد هدمت مسجداً في بلدة دورا بالاضافة الى كثير من المنازل وتشريد عشرات المواطنين كما اقتلع المستوطنون عشرات الاشجار في قراوة بني زيد في محافظة سلفيت وفي مناطق اخرى.
وقد اجتمع المجلس الثوري لحركة فتح وناقش الكثير من القضايا الوطنية والسياسية والتنظيمية كما اعرب رئيس الوزراء د. محمد اشتية عن رأيه الصائب والصادق بأن التعبير عن القلق والادانات اللفظية لجرائم الاحتلال لم يعد يتناسب مع ما يقوم به الاحتلال يومياً وعلى كل المستويات ومختلف المجالات، فالاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، وقد أعلنت الحكومة الاسرائيلية انها لن تتعاون مع قرار المحكمة الجنائية بالتحقيق في جرائم الاحتلال واكدت انها لن تستقبل أي عضو من لجنة التحقيق ولن تسمح لأي منهم بالعمل في اسرائيل.
ومن أهم قرارات المجلس الثوري تأكيده على ضرورة الوحدة الوطنية، ولقد سمعنا مثل هذه الاقوال مراراً كثيرة وكان آخرها الاتفاق الذي تم في الجزائر بلد المليون شهيد، وظل حتى الآن مجرد حبر على ورق.
واذا كان التعبير عن القلق والادانة اللفظية مجرد كلام ولم يعد يتناسب مع جرائم الاحتلال فعلاً، فأين الرد الواقعي وأين الخطوات التي تتناسب مع جرائم الاحتلال؟ وهذا السؤال موجه الى المجلس الثوري والى الحكومة والرئاسة بالدرجة الاولى.
لقد اقترح كثيرون ومن بينهم كبار الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، المبادرة الى اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لانتخاب قيادة يختارها الشعب وتتحمل المسؤولية التاريخية الكبيرة وتواجه التحديات المصيرية التي يتعرض لها شعبنا وأرضنا على ايدي هذا الاحتلال الذي طال احتلاله ولا يفهم شيئاً سوى لغة القوة والفعل وقد ماتت كل الاقوال وغابت عن عقول كل القيادات الاسرائيلية التي تحكم كل امكانات السلام وكل التفكير بالحقوق الوطنية التاريخية لشعبنا، فهل هناك من يستمع ويستجيب بعيداً عن القلق والادانات اللفظية ؟؟!!


دلالات

شارك برأيك

التعبير عن القلق لم يعد يتناسب مع جرائم الاحتلال فعلاً

-

ابو بشارة قبل ما يقرب من 2 سنة

طبعاً سمعان مش سامع

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 88)