Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 25 نوفمبر 2022 11:08 صباحًا - بتوقيت القدس

اسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية العمليات ضدها

حديث القدس
دولة الاحتلال بارعة في تحميل مسؤولية اية عمليات سواء ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين او في القدس والداخل الفلسطيني لجهات فلسطينية في اطار محاولاتها عدم تحمل مسؤولية هذه العمليات، في حين انها المسؤول الاول والاخير عن التصعيد في الضفة بما فيها القدس وكذلك في الداخل عام 1948.
فعملية القدس المزدوجة حاولت الصاق التهمة بحركة حماس بانها وراء وضع العبوتين الناسفتين، وان المنفذين لا بد انهما يتبعان لتنظيم فلسطيني ، لأن اعداد ووضع العبوتين بهذه الطريقة لا يمكن ان يكون من عمل فردي، لأن ذلك يحتاج لتدريب ومهارات، الامر الذي يقف خلفها تنظيم ، ويرجح ان تكون حماس من يقف خلفه. كما ان العمليات التي كان يقوم بها «عرين الاسود» ومجموعات مخيم جنين، كانت تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عنها، وان السلطة لا تحكم المناطق الخاضعة لسيطرتها متجاهلة عن قصد انها تجتاح هذه المناطق وقتما تشاء في خرق فاضح لكل الاتفاقيات والمعايير والقرارات الدولية.
ان الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وحصار قطاع غزة منذ 15 عاما، واغلاقها اي افق للسلام، واعمال الضم والتوسع الاستيطاني والمس بالمقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة والحرم الابراهيمي واعتداءات المستوطنين اليومية، التي تدفع الشباب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين والتصدي لجرائمهم التي وصلت الى مستوى جرائم الحرب التي تعاقب عليها محكمة الجنايات الدولية وجميع القوانين والاعراف الدولية، وكذلك قوانين العديد من الدول بما فيها بعض الدول التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان، وهذا ما يدعو قادة الاحتلال الى منع العديد من القادة العسكريين والامنيين وحتى السياسيين من دخول عدة دول جراء القضايا المرفوعة ضدهم بسبب ما يرتكبونه وارتكبوه من انتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني.
وحسب قانون الطبيعة وغيرها من القوانين الوضعية، فانه لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه، ولولا الانتهاكات والجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وكذلك عدم وجود اية حلول للقضية الفلسطينية، بل على العكس من ذلك تقوم دولة الاحتلال بمحاولات تصفيتها وتجاهلها بالكامل، مدعية ان التطبيع مع الدول العربية كفيل بانهاء القضية الفلسطينية، وان العديد من الدول العربية المطبعة تنازلت عن قضية العرب الاولى.
وباختصار شديد، فان دولة الاحتلال هي من تتحمل مسؤولية العمليات ضدها وضد قطعان المستوطنين وان اقصر الطرق للحيلولة دون ذلك وتعميق العداء بين الجانبين، هو اعتراف دولة الاحتلال بحقوق شعبنا الوطنية الثابتة والرحيل عن الارض المحتلة ليتسنى لشعبنا اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

دلالات

شارك برأيك

اسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية العمليات ضدها

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 86)